نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : الشيخ الفاضل اللنكراني جلد : 1 صفحه : 51
إسم الكتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة ( عدد الصفحات : 510)
وزاد الشيخ في التهذيب بعد نقل الرواية عن السكوني ، قيل : يا رسول اللَّه وما ساعة الغفلة ؟ قال : ما بين المغرب والعشاء . وعن السيّد بن طاوس في الكتاب المذكور أنّه روى هذه الرواية أيضا وزاد ، قيل : يا رسول اللَّه وما معنى خفيفتين ؟ قال : يقرأ فيهما الحمد وحدها . قيل : يا رسول اللَّه متى أصليهما ؟ قال : ما بين المغرب والعشاء [1] . وعن الصدوق في الفقيه ، عن الباقر عليه السّلام : « إنّ إبليس يبثّ جنوده جنود الليل من حين تغيب الشمس إلى مغيب الشفق ، ويبثّ جنود النهار من حين يطلع الفجر إلى طلوع الشمس . وذكر أنّ النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله كان يقول : أكثروا ذكر اللَّه عزّ وجلّ في هاتين الساعتين وتعوّذوا باللَّه عزّ وجلّ من شرّ إبليس وجنوده ، وعوّذوا صغاركم في هاتين الساعتين فإنّهما ساعتا غفلة » . انتهى [2] . وروى الشيخ في المصباح عن الصادق ، عن آبائه عليهم السّلام ، عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله قال : « أوصيكم بركعتين بين العشائين ، يقرأ في الأولى الحمد وإذا زلزلت الأرض ثلاث عشرة مرّة ، وفي الثانية الحمد مرّة وقل هو اللَّه أحد خمس عشرة مرّة ، فإن فعل ذلك في كلّ شهر كان من الموقنين ، فإن فعل ذلك في كلّ سنة كان من المحسنين ، فإن فعل ذلك في كلّ جمعة مرّة كان من المخلصين ، فإن فعل ذلك مرّة كلّ ليلة زاحمني في الجنّة ، ولم يحص ثوابه إلَّا اللَّه تعالى » [3] . إذا عرفت ذلك فاعلم أنّه يقع الكلام هنا في جهتين : إحداهما : اتّحاد التنفّل المأمور به في ساعة الغفلة مع صلاة الغفيلة التي تضمّنتها رواية هشام بن سالم المتقدّمة وكذا