responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : الشيخ الفاضل اللنكراني    جلد : 1  صفحه : 248


ومنها : ما رواه إبراهيم الكرخي عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام إنه قال له : إنّي أقدر أن أتوجه نحو القبلة في المحمل ، فقال : « هذا الضيق أما لكم في رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله أسوة ؟ » [1] .
ومنها : صحيحة الحلبي المروية في التهذيب : إنه سأل أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن صلاة النافلة على البعير والدابة ؟ فقال : « نعم حيث كان متوجها ، وكذلك فعل رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله » . ورواه محمّد بن سنان على ما في الكافي مثله وزاد قلت : على البعير والدابة ؟ فقال : « نعم حيث ما كنت متوجّها » . قلت : أستقبل القبلة إذا أردت التكبير ؟ قال : « لا ، ولكن تكبّر حيث ما كنت متوجها ، وكذلك فعل رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله » [2] .
ومنها : صحيحة حمّاد بن عثمان عن أبي الحسن الأوّل عليه السّلام : في الرجل يصلَّي النافلة وهو على دابته في الأمصار قال : « لا بأس » [3] . وهذه الرواية وإن لم يقع فيها التصريح بنفي شرطية الاستقبال في النافلة كبعض الروايات الأخر ، إلَّا أنّ المتبادر منها إرادة فعلها متوجها نحو المقصد أي جهة كان .
ومنها : صحيحة عبد الرحمن بن الحجّاج عن أبي الحسن عليه السّلام قال : سألته عن صلاة النافلة في الحضر على ظهر الدابة إذا خرجت قريبا من أبيات الكوفة ، أو كنت مستعجلا بالكوفة ؟ فقال : « إن كنت مستعجلا لا تقدر على النزول وتخوّفت فوت ذلك إن تركته وأنت راكب فنعم وإلَّا فإنّ صلاتك على الأرض أحبّ إليّ » [4] .
وظاهرها جواز الإتيان بالنافلة على ظهر الدابة حيثما توجهت به ، ولكن الأفضل



[1] الفقيه 1 : 285 ح 1295 ، التهذيب 3 : 229 ح 586 ، الوسائل 4 : 329 . أبواب القبلة ب 15 ح 2 .
[2] التهذيب 3 : 228 ح 581 ، الكافي 3 : 440 ح 5 ، الوسائل 4 : 329 - 330 . أبواب القبلة ب 15 ح 6 - 7 .
[3] التهذيب 3 : 229 ح 589 ، الوسائل 4 : 330 . أبواب القبلة ب 15 ح 10 .
[4] التهذيب 3 : 232 ح 605 ، الوسائل 4 : 331 . أبواب القبلة ب 15 ح 12 .

248

نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : الشيخ الفاضل اللنكراني    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست