responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : الشيخ الفاضل اللنكراني    جلد : 1  صفحه : 147


وبيّنهنّ ووقّتهنّ ، وغسق الليل انتصافه . » [1] الحديث .
ومنها : مرسلة الصدوق قال : قال الصادق عليه السّلام : « إذا غابت الشمس فقد حلّ الإفطار ووجبت الصلاة ، وإذا صلَّيت المغرب فقد دخل وقت العشاء الآخرة إلى انتصاف الليل » [2] .
ومنها : رواية داود بن فرقد المشتملة على قوله عليه السّلام : « إذا غابت الشمس فقد دخل وقت المغرب حتى يمضي مقدار ما يصلَّي المصلَّي ثلاث ركعات ، فإذا مضى ذلك فقد دخل وقت المغرب والعشاء الآخرة حتى يبقى من انتصاف الليل مقدار ما يصلَّي المصلَّي أربع ركعات ، وإذا بقي مقدار ذلك فقد خرج وقت المغرب وبقي وقت العشاء الآخرة إلى انتصاف الليل » [3] .
ومنها : رواية معلَّى بن خنيس عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « آخر وقت العتمة نصف الليل » [4] . وغير ذلك من الأخبار الظاهرة في امتداد وقت العشاء إلى الانتصاف .
هذا والجمع بين هذه الأخبار والأخبار الدالَّة على الثلث ، هو حمل الثانية على الفضيلة والأولى على الإجزاء ، لما عرفت من أنّ لكلّ صلاة وقتين وأنّ اختلافهما إنّما هو بالفضيلة والاجزاء . نعم من قال بأنّ اختلافهما إنّما هو بالنسبة إلى حالتي الاختيار والاضطرار ، كما ذهب إليه جماعة [5] ، يكون المتعيّن عنده هو حمل الثانية



[1] الكافي 3 : 271 ح 1 ، تفسير العياشي 1 : 127 ح 416 ، الفقيه 1 : 124 ح 1 ، علل الشرائع : 354 ح 1 ، التهذيب 2 : 241 ح 954 ، معاني الأخبار : 332 ، الوسائل 4 : 10 . أبواب أعداد الفرائض ب 2 ح 1 .
[2] الفقيه 1 : 142 ح 662 ، الوسائل 4 : 184 . أبواب المواقيت ب 17 ح 2 .
[3] التهذيب 2 : 28 ح 82 ، الاستبصار 1 : 263 ح 945 ، الوسائل 4 : 184 . أبواب المواقيت ب 17 ح 4 .
[4] التهذيب 2 : 262 ح 1042 ، الاستبصار 1 : 273 ح 987 ، الوسائل 4 : 185 . أبواب المواقيت ب 17 ح 8 .
[5] المقنعة : 94 ، المبسوط 1 : 72 . الخلاف 1 : 271 مسألة 13 ، الكافي في الفقه : 138 ، الوسيلة : 81 ، المهذّب 1 : 71 .

147

نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : الشيخ الفاضل اللنكراني    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست