responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية العقد في الفقه الجعفري عرض واستدلال ومقارنات نویسنده : هاشم معروف الحسني    جلد : 1  صفحه : 122


صيغة العقد لكي يكون العقد ويتحقق لا بد له من إيجاب و ؟ ؟ قيود ؟ ؟ دالين على إرادة المتعاقدين ، ذلك لأن الإرادة مما لا بد منها في تكوين العقد ، وهي كسائر الأمور القائمة بالنفس لا تظهر الا بما يدل عليها من قول أو فعل ، وبدون ذلك تبقى سراً مكتوما ، ولا شيء أدل عليها من الأقوال والأفعال ، لذلك نص الفقهاء على أن الألفاظ لا بد منها في جميع العقود قال الشيخ مرتضى الأنصاري في مكاسبه :
لقد دل الإجماع والشهرة على اعتبار اللفظ في العقود ، وأضاف إلى ذلك أن النصوص المروية عن النبي والأئمة ( ع ) تؤكد هذا الأمر في الموارد التي يتمكن فيها المتعاقدان من استعمال الألفاظ الكاشفة عن إرادتهما ، وحيث لا يتمكن المتعاقدان من التعبير عن مقصودهما باللفظ كما في الأخرس مثلًا ولم يتمكنا من توكيل غيرهما المتمكن من التلفظ ، تكفي منهما الإشارة الكاشفة عن إرادتهما ، ومع العجز عنها يتم التعاقد بينهما بالكتابة [1] .
و يبدو من النصوص الفقهية المنتشرة في مجاميع الفقه الشيعي أن الألفاظ من أفضل الوسائل التي تستعمل للتعبير عن الإرادة وتجيء في المرتبة الأولى مع التمكن منها .



[1] انظر المكاسب للشيخ الأنصاري كتاب البيع

122

نام کتاب : نظرية العقد في الفقه الجعفري عرض واستدلال ومقارنات نویسنده : هاشم معروف الحسني    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست