responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 600


أن تفقد الأشخاص اعتمادهم على أنفسهم ويضعف عامل التحرّك في نفوسهم فلا يزدهر الاستعدادات الكامنة ويقلّ الإنتاجات النافعة جدّاً .
ومباشرة الحكومات والدول لها توجب أوّلاً : كراهة الأُمّة وبغضائها في قبال الحكومة . وثانياً : قلّة الجبايات . وثالثاً : احتياج الدولة إلى استخدام موظّفين كثيرين . ورابعاً : إلى وضع ضرائب كثيرة لمصارف الموظّفين . وهذه كلّها مضرّة بالرعايا وبالدولة معاً .
نعم ، تتصدّى الدولة للتخطيط الكلّي في المجال الاقتصادي والإرشاد والهداية فيه إلى الأصلح والأنفع والأحوج ، وإيجاد الأرضية الصالحة والإمكانيات بقدر الحاجة .
وقد عقد ابن خلدون في كتابه فصلاً بديعاً بعنوان أنّ التجارة من السلطان مضرّة بالرعايا مفسدة للجباية ، فراجع [1] .



[1] مقدّمة ابن خلدون : 197 .

600

نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 600
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست