responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 171


شيئاً ولا يسرقن ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهنّ ) [1] .
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " لمّا فتح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مكّة بايع الرجال ثم جاءت النساء يبايعنه " [2] .
وفي سيرة ابن هشام عن الزهري ما حاصله : " أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أتى بني عامر بن صعصعة ، فدعاهم إلى الله وعرض عليهم نفسه ، فقال له رجل منهم : . . . ان نحن بايعناك على أمرك ثمّ أظهرك الله على من خالفك أيكون لنا الأمر من بعدك ؟
قال : الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء " [3] .
والظاهر من لفظ الأمر هو القيادة والحكومة ، فيظهر من الرواية إنّ البيعة كانت على الحكم ، أو على قبول الرسالة المستتبعة للحكم .
وعن الباقر ( عليه السلام ) : " وكذلك أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) البيعة لعليّ ( عليه السلام ) بالخلافة " [4] .
ومن كلام علي ( عليه السلام ) : " أيّها الناس ، إنّكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي ، وإنّما الخيار للناس قبل أن يبايعوا ، فإذا بايعوا فلا خيار لهم ، وإنّ على الإمام الاستقامة وعلى الرعيّة التسليم " [5] .
وفي نهج البلاغة في كتابه إلى معاوية " إنّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يردّ ، وإنّما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فان اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً



[1] الممتحنة 60 : 12 .
[2] نور الثقلين : 5 ، 307 .
[3] سيرة ابن هشام : 2 ، 66 .
[4] الاحتجاج للطبرسي : 1 ، 34 .
[5] إرشاد المفيد : 116 .

171

نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست