responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 76


وفي رواية أُخرى : أنّه ( عليه السلام ) لمّا سمع تحكيمهم قال : " حكم الله انتظر فيكم " وقال : أمّا الإمرة البرة فيعمل فيها التقي ، وأمّا الإمرة الفاجرة فيتمتّع فيها الشقيّ ، إلى أن تنقطع مدّته وتدركه منيّته " [1] .
وكيف كان ، فدلالة الحديث على لزوم الدولة وضرورتها في جميع الأعصار والأمصار ، واضحة لا ريب فيها .
الدليل الخامس ما في كتاب المحكم والمتشابه عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " . . . لابد للأُمّة من إمام يقوم بأمرهم فيأمرهم وينهاهم ، ويقيم فيهم الحدود ، ويجاهد فيهم العدو ويقسّم الغنائم ، ويفرض الفرائض ، ويعرفهم أبواب ما فيه صلاحهم ، ويحذّرهم ما فيه مضارّهم " [2] .
ودلالة الرواية على لزوم إمام وحاكم متصدّ للأمر والنهي وإجراء الأحكام في جميع الأعصار ، واضحة . والظاهر كون جميع الكتاب رواية عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولكن سبكه ربّما يشهد بكونه من مؤلفات أحد علمائنا مازجاً كلامه بالروايات .
الدليل السادس ما في كتاب سُلَيْم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " والواجب في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعدما يموت إمامهم أو يُقتل ، ضالاًّ كان أو مهتدياً ، مظلوماً كان أو ظالماً ، حلال الدم أو حرام الدم ، ان لا يعملوا عملاً ولا يحدثوا ولا يقدّموا يداً ولا رجلاً ، ولا يبدؤوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفسهم إماماً



[1] نهج البلاغة ، عبده : 1 ، 87 ، صالح : 82 ، الخطبة 40 .
[2] المحكم والمتشابه : 50 والبحار : 90 ، 40 ( طبعة إيران 93 ، 40 ) .

76

نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست