responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 158


الاعتبارية القابلة للانتقال والتوارث عند العقلاء التي كانت للنبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى علماء أُمّته . والاعتراض بعدم جريان الاطلاق في المحمولات قد مرّ الجواب عنه [1] .
ودعوى كون المراد بالعلماء خصوص الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) مدفوعة أوّلاً : بعدم الدليل على الاختصاص . وثانياً : بأن قوله ( عليه السلام ) في صحيحة القداح : " من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة " [2] ظاهر في عدم إرادة الأئمّة ( عليهم السلام ) .
هذا ، ولكن الظاهر عدم كون الجملة انشائية متضمّنة للجعل والتشريع ، بل خبرية حاكية عن أمر تكويني وهو انتقال العلم إلى العلماء .
وبيان فضيلة العلم والتعلّم وطلاّبه ، فيشكل حملها على الانشاء لاثبات نصب الفقيه والياً بالفعل .
5 - حديث " الفقهاء حصون الإسلام " :
روى في الكافي بسنده عن علي بن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) يقول : " إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة . . . وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شئ ، لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها " [3] وفي السند علي بن أبي حمزة والمشهور ضعفه .
وأمّا الدلالة ، فنقول : إنّ الإسلام ليس مقصوراً على أحكام عبادية ومراسيم شخصية بل له أحكام كثيرة في المعاملات ، وسياسة المدن ، والجهاد والدفاع ، والحدود والقصاص والديات ونحو ذلك . . وهل يصدق على فقيه اعتزل الناس وقبع في زاوية من زوايا داره ولم يهتم بأمور المسلمين ولم يَسْعَ في إصلاح



[1] راجع الصفحة 146 .
[2] الكافي : 1 ، 34 .
[3] الكافي : 1 ، 38 .

158

نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست