responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 109

إسم الكتاب : نظام الحكم في الإسلام ( عدد الصفحات : 621)


3 - العدالة فلا ولاية للظالم والفاسق على المسلمين ، ويدل عليه مضافاً إلى حكم العقل ، الآيات والروايات الكثيرة :
1 - قال - تعالى - : ( وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات فأتمّهنّ ، قال : إنّي جاعلك للناس إماماً ، قال : ومن ذرّيتي ، قال : لا ينال عهدي الظالمين ) [1] فكل ما يخالف الحق يصح أن يطلق عليه الظلم ، فكل فاسق ظالم ، وكل منحرف عن الحق كذلك .
2 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لا تصلح الإمامة إلاّ لرجل فيه ثلاث خصال : ورعٌ يحجزه عن معاصي الله ، وحلم يملك به غضبه ، وحسن الولاية على من يلي حتّى يكون لهم كالوالد الرحيم " [2] .
3 - ما في نهج البلاغة قال ( عليه السلام ) : " وقد علمتم أنّه لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج والدماء والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين البخيل ، فتكون في أموالهم نهمته ، ولا الجاهل فيضلّهم بجهله ، ولا الجافي فيقطعهم بجفائه ، ولا الحائف للدول فيتّخذ قوماً دون قوم ، ولا المرتشي في الحكم فيذهب بالحقوق ويقف بها دون المقاطع ، ولا المعطِّل للسنّة فيهلك الأُمّة " [3] وقوله " لا ينبغي " بحسب اللغة صالح للحرمة أو ظاهر فيها ، ويشهد لذلك موارد استعمال الكلمة في الكتاب العزيز ، كقوله - تعالى - : ( قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتّخذ من دونك من أولياء ) [4] ودلالة الكلام على اعتبار العدالة واضحة .
4 - ما جاء في جواب الإمام الحسين ( عليه السلام ) لأهل الكوفة : " فلعمري ما الإمام



[1] البقرة 2 : 124 .
[2] الكافي : 1 ، 407 .
[3] نهج البلاغة ، عبده : 2 ، 19 ، صالح : 189 ، الخطبة 131 .
[4] الفرقان 25 : 18 .

109

نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست