responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 108


الوالي مضافاً إلى العقل ، الرشد في قبال السفاهة أيضاً . والمسألة واضحة .
2 - الإسلام والإيمان فلا يجعل الكافر والياً على المسلمين ، وقد مرّ بيان اعتباره من طريق العقل .
ويدلّ عليه آيات كثيرة :
منها قوله - تعالى - : ( لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) [1] إذ الولاية على الغير من أقوى السُبل عليه .
ومنها قوله : ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ ) [2] .
ومنها قوله : ( يا أيّها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ، بعضهم أولياء بعض ) [3] . إلى غير ذلك من الآيات .
والروايات الدالّة على ذلك أيضاً كثيرة جدّاً ، منها ما عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) " الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه " [4] وكيف ينتظر ويتوقّع ممّن لا يعتقد بالإسلام أن يكون مجرياً لأحكام الإسلام ومديراً لشؤون المسلمين على أساس موازين الإسلام ! ؟
بل يعتبر الايمان المركّب من الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان والعمل بالأركان ، ووجهه واضح . وإذا كان الايمان شرطاً في إمام الجماعة ، فاشتراطه في الإمام الأعظم يثبت بطريق أولى .



[1] النساء 4 : 141 .
[2] آل عمران 3 : 28 .
[3] المائدة 5 : 51 .
[4] الفقيه : 4 ، 334 .

108

نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست