responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موقع ولاية الفقيه في نظرية الحكم والإدارة في الإسلام نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 38


كل حيف أو تفريط ، كضمانة حقيقية وثابتة . . إلى غير ذلك مما تقدم .
بعد كل ذلك : فإن من الطبيعي أن يكون للنبي « صلى الله عليه وآله » وللامام « عليه السلام » الولاية - بمفهومها الأوسع والأدق - على الناس ، كل الناس .
قال تعالى :
* ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) * [1] .
بل إن الإنسان إذا كان في مجال قيمومته على نفسه غير مأمون عليها ، فضلاً عن أن يكون مأموناً على غيره ، إذ قد تطغي عليه نوازعه الذاتية ، وينساق وراء شهواته وغرائزه ، ومصالحه ، حينما تغمر العقل المشحون بالعاطفة ، وتحد من فاعليته ، أو تطغي العاطفة نفسها على العقل .
أضف إلي ذلك : أنه قد يخطئ في كثير من تقديراته ، لأنه لا يملك الرؤية الواقعية للكثير من الأشياء ، لعدم اطلاعه على الغيب ، والوحي محجوب عنه ، إلى غير ذلك مما يمكن أن



[1] الآية 55 من سورة المائدة .

38

نام کتاب : موقع ولاية الفقيه في نظرية الحكم والإدارة في الإسلام نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست