نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء ( المقدمة ) نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 411
إسم الكتاب : موسوعة طبقات الفقهاء ( المقدمة ) ( عدد الصفحات : 467)
الجوامع والمتون الفقهية للمذهب الشافعي فقه الإمام الشافعي من أكثر المذاهب انتشاراً في مصر والشام والعراق وخراسان وديار بكر ، وسببه أنّ كبار أئمّة أهل الحديث ، إمّا من جملة أصحابه أو أتباعه ، كالترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان والبيهقي والحاكم ، وكانت للمحدّثين كلمة نافذة في الأوساط الإسلامية حتى أنّ الشيخ أبا الحسن الأشعري وابن فورك من المتكلّمين من أتباع الإمام الشافعي . ولما انتقل الإمام الشافعي من المدينة إلى بغداد عام 195 ه ، فأقام بها حولين صنّف فيها كتابه القديم ، وإليه ينسب كلّ رأي يوصف بالقديم للشافعي . ثمّ خرج إلى مصر وصنّف بها كتبه الجديدة ، وإليه ينسب كلّ رأي يوصف بالجديد للشافعي ، انّ ما كتبه الإمام الشافعي حول الفقه قديمه وجديده يعد البذرة الأُولى ، والمنبع الأساسي لفقهه ، ولنبدأ أوّلاً بذكر كتب الشافعي ، فنقول : من كتب الشافعي : « الأمالي » و « مجمع الكافي » و « عيون المسائل » و « البحر المحيط » هذه من القديم . و « الأُم » و « الإملاء » و « المختصرات » و « الرسالة » و « الجامع الكبير » من الجديد ، وله كتاب آخر غير مشهور قريب من المحرر نظماً وحجماً ، ألّفه المزني بعد الشافعي من مسوداته وسمّاه « الاختصار » . وجاء بعده أصحابه وتلامذته فأرسوا قواعد المذهب وحقّقوه حتى صار مذهباً متكاملاً كسائر المذاهب ، وقد انصبّ اهتمام الشافعي بالحديث والسنّة
411
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء ( المقدمة ) نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 411