نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء ( المقدمة ) نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 230
6 . آية القدر وتعلّقوا أيضاً بقوله تعالى : ( وَعَلَى المُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى المُقْتِرِ قَدَرُهُ ) . [1] قالوا : والمثلية والمقدار طريقة غالب الظن وبقوله : ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ تَعْدِلُوا فَواحدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ) . [2] قالوا : وذلك طريقة غالب الظن . [3] يلاحظ عليه بأنّه إذا ثبتت حجّية الظنّ في مورد أو موردين لا يكون دليلاً على حجّيته مطلقاً ، ولو قيل بذلك يصير قياساً وكلامنا في مسألة القياس ، فكيف يستدلّ به على نفسه ؟ وقد تمسّكوا بآيات أُخرى ليس لها أيّ مساس بحجّية القياس ، فلنذكر ما استدلّوا به على صحّته من السنّة . * * * 2 . الاستدلال بالسنّة استدلّ القائلون بالقياس بروايات نذكر ما هو المهمّ منها : 1 . حديث معاذ بن جبل احتجّ غير واحد من أصحاب القياس بحديث معاذ بن جبل والاحتجاج فرع إتقان الرواية سنداً ومتناً وإليك بيانها : عن الحرث بن عمرو بن أخي المغيرة بن شعبة ، عن ناس من أصحاب معاذ من أهل حمص :