responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 217


قال في المعجم الوسيط : « وتطلق الآداب حديثاً على الأدب بالمعنى الخاص ، والتاريخ والجغرافية وعلوم اللسان والفلسفة . والآداب العامّة : العرف المقرّر المرضيّ » [1] .
كما أنّ إطلاق التأديب على تعليم الآداب - بإطلاقاتها المختلفة سعةً وضيقاً - وعلى التهذيب وعلى العقوبة والمجازاة على الإساءة ، يتناسب مع الظرافة أيضاً ؛ لما يترتب على ذلك من الظرافة ، وإن أمكن إرجاعه إلى الدعاء .
* اصطلاحاً :
لا يوجد اصطلاح خاص لدى الفقهاء للأدب والآداب بل يطلقونهما بنفس المعاني اللغوية ، ففي باب العقوبات يطلقون الأدب على العقوبة بمعنى الضرب والتعزير ، كما ورد في تعابير بعضهم سيما المتقدّمين عندما عنوَنوا باب العقوبات بباب الحدود والآداب [2] ، وغير ذلك من الموارد [3] .
وفي سائر الأبواب قد يطلقان بمعنى الأخلاق الحسنة والأفعال الحميدة عرفاً أو عقلا أو شرعاً ؛ نظير اعتبارهم أدب المرأة أحد الملاكات في تحديد مهر المثل [1] ، واعتبارهم تغيّر آداب الزوجة مع زوجها علامة لنشوزها [2] .
كما قد يطلقان على علوم اللغة وغيرها من العلوم ، كما في تعبيرهم : بيع كتب الأدب [3] أو تعليم الآداب الحكمية والعلوم الأدبية وأخذ الأجرة عليها [4] .
إلاّ أنّ الاطلاق الشائع في الفقه للآداب إنّما يكون بمعنى الهيئات والصفات المطلوبة في الأفعال المتعلّقة للأحكام الشرعية والموجبة لكمالها وحسنها شرعاً عبادة كانت أو معاملة أو غيرهما ، وهذا إنّما يكون في موارد إضافته إلى عنوان من تلك العناوين والأفعال المتعلّقة للأحكام ، فيقال : آداب الصلاة أو الصيام أو الزيارة أو



[1] المعجم الوسيط 1 : 10 .
[2] انظر : المقنعة : 774 . الكافي في الفقه : 291 . المراسم : 249 .
[3] الكافي في الفقه : 403 . النهاية : 317 . الغنية : 420 .
[1] كشف اللثام 7 : 433 . جواهر الكلام 31 : 52 .
[2] الشرائع 2 : 338 . القواعد 3 : 96 .
[3] المبسوط 2 : 62 . التحرير 2 : 228 . التذكرة 9 : 389 . المنتهى 2 : 982 .
[4] المنتهى 2 : 1020 . الدروس 3 : 172 . كفاية الأحكام : 262 .

217

نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست