13 - وانما يجب الغسل بعد انقطاع الحيض للأعمال الواجبة المشروطة بالطهارة ، كالصلاة واستحبابه لما يستحب لها الطهارة ، وشرطيته لما يشترط فيها الطهارة .
14 - وإذا اغتسلت جاز لها كل ما حرم عليها بسبب الحيض ، وإذا تعذر الغسل تتيمم بدلا عنه ، وان تعذر الوضوء أيضا تتيمم ، وان كان الماء بقدر أحدهما تقدم الغسل .
15 - يجب عليها قضاء ما فات في حال الحيض من صوم شهر رمضان ، وغيره من الصيام الواجب ، وأما الصلوات اليومية فليس عليها قضاؤها ، بخلاف غير اليومية ، مثل : الطواف وصلاة الأيام ، فإنه يجب قضاؤها على الأحوط بل الأقوى .
16 - وإذا حاضت بعد دخول الوقت ، فإن كان مضى من الوقت مقدار أداء أقل الواجب من صلاتها بحسب حالها ولم تصل وجب عليها قضاء تلك الصلاة وإذا طهرت من الحيض قبل خروج الوقت ، فإن أدركت من الوقت ركعة مع إحراز الشرائط وجب عليها الأداء ، وان تركت وجب قضاؤها ، وإلا فلا .
17 - وإذا ظنت ضيق الوقت عن إدراك الركعة ، فتركت ، ثم بان السعة وجب عليها القضاء ، وإذا شكت في سعة الوقت وعدمها وجبت المبادرة .
18 - ويستحب لها أشياء كالتنظف وتبدل القطنة والتوضي في أوقات الصلاة والجلوس في مصلاها والتسبيح وغير ذلك ، كما يكره لها الخضاب بالحناء أو غيرها وقراءة القرآن ولمس هامشه وغير ذلك ، والحري للمحتاط التمسك في هذه المستحبات وغيرها والترك في المكروهات بالرجاء ، ومن أراد الوقوف على باقي المستحبات والمكروهات فعليه بالمراجعة إلى المبسوطات الفقهية وكتب

99