الحادي عشر : صلاة الطواف .
الثاني عشر : البيتوتة في منى ليلة الحادي عشر والثاني عشر من الغروب الشرعي حتى منتصف الليل ، والأحوط ان لا يخرج إلى مكة حتى الفجر .
الثالث عشر : رمي الجمار الثلاث في منى يوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر لبعض الأشخاص .
2 - ويجب في كل هذه الأعمال النية الخالصة للَّه سبحانه وتعالى .
3 - والمراد بالوقوف مطلق الكون في ذلك المكان الشريف ، من غير فرق بين الركوب وغيره والمشي وعدمه ، ولو ترك الوقوف عمدا يبطل حجه ، كما هناك مسائل كثيرة في الوقوف الاختياري والاضطراري والفرق بينهما مستحبات الوقوف لا نتعرض لها طلبا للاختصار .
4 - والرمي انما يكون بالحصى ، والمعتبر صدق عنوانها ويشترط فيها أن تكون من الحرم وأن تكون بكرا لم يرم بها من قبل ، وإباحتها فلا يجوز بالمغصوب ، ولا بما حازه غيره بغير اذنه ، ويستحب أن تكون من المشعر الحرام ، ووقت الرمي من طلوع الشمس من يوم العيد إلى الغروب الشرعي .
5 - لو نسي الرمي جاز تأخيره إلى اليوم الثالث عشر ، ولو لم يتذكره فالأحوط الرمي من قابل ولو بالاستنابة .
6 - ويجب في الرمي النية الخالصة ، وإلقاء الحصى بما يسمى رميا ، وأن يكون الإلقاء بيده ووصول الحصاة إلى المرمى برميه لا بشيء آخر ، وأن يكون العدد سبعة يقينا ، ولو شك يضرب الأخرى حتى يتيقن بالسبعة ، وان تتلاحق الحصيات فلو رمى دفعة لا يحسب إلا واحدة .
7 - اما الهدي فيجب ان يكون إحدى الأنعام الثلاث ، ولا يجزى واحد

320