الأول والثاني : كسوف الشمس وخسوف القمر ، ولو بعضهما وان لم يحصل منهما خوف .
3 - الثالث : الزلزلة .
4 - الرابع : كل مخوف سماوي أو أرضى على الأحوط ، كالربح الأسود أو الأحمر والظلمة الشديدة والصاعقة والصيحة ، والنار التي تظهر في السماء ، والخسف وغير ذلك من الآيات المخوفة عند غالب الناس ، ولا عبرة بغير المخوف من هذه المذكورات ، ولا بخوف النادر .
5 - واما وقتها : ففي الكسوفين ، هو : من حين الأخذ إلى تمام الانجلاء على الأقوى ، فتجب المبادرة إليها ، بمعنى عدم التأخير إلى تمام الانجلاء ، وتكون أداء في الوقت المذكور . ولا يترك الاحتياط في عدم التأخير عن الشروع في الانجلاء وعدم نية الأداء والقضاء على فرض التأخير .
6 - واما في الزلزلة وسائر الآيات المخوفة ، فلا وقت لها ، بل يجب المبادرة إلى الإتيان بها بمجرد حصولها ، وان عصى فبعده إلى آخر العمر ، وتكون أداء مهما أتى بها إلى آخره .
7 - واما كيفيتها ، فهي : ركعتان في كل منهما خمس ركوعات وسجدتان بعد الخامس من كل منهما ، فيكون المجموع عشر ركعات وسجدتان بعد الخامس وسجدتان بعد العاشر ، تفصيل ذلك : بأن يكبر للإحرام مقارنا للنية ، ثم يقرء الحمد والسورة ، ثم يركع ثم يرفع رأسه ويقرء الحمد وسورة ثم يركع ، وهكذا حتى يتم خمسا . فيسجد بعده سجدتين ثم يقوم للركعة الثانية فيقرء الحمد وسورة ثم يركع وهكذا إلى العاشر فيسجد بعده سجدتين ثم يتشهد ويسلم .
8 - ولا فرق بين اتحاد السورة في الجميع أو تغايرها .

183