واجبة والأخيرتين على وجه الاستحباب ، ويحتمل أن يكون المجموع من حيث المجموع . نعم لو اقتصر على المرة له أن يقصد الوجوب .
32 - ومستحبات القراءة كثيرة مذكورة في المفصلات ، كالاستعاذة قبل الشروع في القراءة في الركعة الأولى والجهر بالبسملة في الإخفاتية ، واما في الجهرية فيجب الإجهار بها على الامام والمنفرد ، والترتيل والتأني في القراءة ، والوقف على فواصل الآيات ، وملاحظة معاني ما يقرأ والاتعاظ بها وغير ذلك كما يكره ترك سورة التوحيد في جميع الفرائض الخمس وان يقرأها بنفس واحدة وكذا الحمد والسورة ، ويجوز تكرار الآية في الفريضة وغيرها .
33 - قد مر انه يجب كون القراءة وسائر الأذكار حال الاستقرار ، فلو أراد حال القراءة التقدم أو التأخر قليلا أو الحركة إلى أحد الجانبين ، أو أن ينحني لأخذ شيء من الأرض أو نحو ذلك يجب ان يسكت حال الحركة ، وبعد الاستقرار يشرع في قراءته .
34 - وإذا سمع اسم النبي صلى اللَّه عليه وآله في أثناء القراءة يجوز بل يستحب أن يصلي عليه ، وكذا يجب رد السلام ، فلا ينافي الموالاة المعتبرة في أفعال الصلاة ، واما الموالاة المعتبرة في القراءة فلا ريب في تنافيها إياها ، فالأحوط بل الأقوى في الصلاة عليه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم وجواب السلام الترك في حال القراءة .
35 - وإذا تحرك حال القراءة قهرا بحيث خرج عن الاستقرار فالأحوط استحبابا إعادة ما قرأه في تلك الحالة ، فيما لم يكن متوجها إلى ورود المحرك له في حال القراءة والا فالبطلان واضح .
36 - وفي ضيق الوقت يجب الاقتصار على المرة في التسبيحات الأربعة .
37 - والأقوى فيما يجب قراءته جهرا ان يحافظ على الإجهار في جميع

166