12 - ويستحب حكاية الأذان عند سماعه .
13 - ويشترط فيهما النية ابتداء واستدامة ، والعقل والايمان ، وأما البلوغ فالأقوى عدم اعتباره ، خصوصا في الأذان ، وأما الذكورية فتعتبر في أذان الاعلام ، والأذان والإقامة لجماعة الرجال غير المحارم ، والترتيب بينهما ، بتقديم الأذان على الإقامة ، وكذا بين فصول كل منهما والموالاة بين الفصول من كل منهما ، على وجه تكون صورتهما محفوظة بحسب عرف المتشرعة ، والإتيان بهما على الوجه الصحيح بالعربية ، ودخول الوقت ، والطهارة من الحدث في الإقامة على الأحوط ، ولا يترك ، كما فيها مستحبات مذكورة في المفصلات .
14 - وينبغي للمصلي بعد إحراز شرائط صحة الصلاة ورفع موانعها السعي في تحصيل شرائط قبولها ورفع موانعه ، كحضور القلب في الصلاة والخشوع والخضوع والوقار والسكينة ، وان يصلي صلاة مودع ، وان يجدد التوبة والإنابة والاستغفار ، وأن يكون صادقا في أقواله ، ويلتفت انه لمن يناجي ، وممن يسأل ولمن يسأل ، وان يبذل جهده في الحذر عن مكائد الشيطان وحبائله ومنها إدخال العجب في نفس العابد ، وحبس الزكاة وسائر الحقوق الواجبة ، والحسد والكبر والغيبة وأكل الحرام وشرب المسكر والنشوز ، بل مقتضى قوله تعالى ( ( إِنَّما يَتَقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقِينَ ) ) عدم قبول الصلاة وغيرها من كل عاص وفاسق ، ويتجنب ما يوجب قلة الثواب على الصلاة ، ويستعمل ما يوجب زيادة الأجر كاستعمال الطيب ونحو ذلك ثم يدخل في الصلاة ويكلم ربه .

154