13 - ولو نسي النية أو تكبيرة الإحرام بطلت صلاته ، سواء تذكر في الأثناء أو بعد الفراغ فيجب الاستيناف .
14 - ولو نسي النية أو تكبيرة ما عدا الأركان من اجزاء الصلاة لم تبطل صلاته ، وحينئذ فإن لم يبق محل التدارك وجب عليه سجدتا السهو للنقيصة ، وان بقي محل التدارك وجب العود والتدارك ، ثم الإتيان بما هو مرتب عليه مما فعله سابقا .
15 - وفوت محل التدارك اما بالدخول في ركن بعده على وجه لو تدارك المنسي لزم زيادة الركن ، واما بكون محله في فعل خاص جاز محل ذلك الفعل ، فان فات محل التدارك يتم الصلاة ويسجد سجدتي السهو .
16 - ولو كان المنسي الجهر والإخفات ، لم يجب التدارك بإعادة القراءة أو الذكر على الأقوى ، وان كان أحوط إذا لم يدخل في الركوع خصوصا إذا لم يتم القراءة .
( الثاني : الشكوك ) وفيه مسائل :
1 - الشك اما في أصل الصلاة ، وانه هل أتى بها أم لا ؟ واما في شرائطها واما في اجزائها واما في ركعاتها .
2 - فإذا شك في أنه هل صلى أم لا ؟ فإن كان بعد مضي الوقت لم يلتفت وبنى على أنه صلى ، وان كان في الوقت وجب الإتيان بها ، ولو ظن فعل الصلاة ولم يكن ظنه اطمئنانيا فالظاهر أن حكمه حكم الشك في التفصيل وبين كونه في الوقت أو في خارجه ، وكذا لو ظن عدم فعلها .
3 - وحكم كثير الشك في الإتيان بالصلاة وعدمه ، حكم غيره ، فيجري

200