14 - ويشترط في ذكر الركوع العربية والموالاة وأداء الحروف وعدم المخالفة في الحركات الاعرابية والبنائية .
15 - كما يشترط في تحقق الركوع الجلوسي ، أن ينحني بحيث يساوي وجهه ركبتيه مع الصدق العرفي .
16 - وفي الركوع مستحبات ومكروهات قد ذكرت في المفصلات والمطولات ، كالتكبيرة له وهو قائم منتصب ، والأحوط عدم تركه ، كما أن الأحوط عدم قصد الخصوصية في حال الهوي أو مع عدم الاستقرار ، وكرفع اليدين حال التكبير ، ووضع الكفين على الركبتين مفرجات الأصابع ورد الركبتين إلى الخلف وتسوية الظهر وأن يكون نظره بين قدميه ، والتجنيح بالمرفقين وتكرار التسبيح وختمه على الوتر والأدعية الواردة في الركوع ، ويقول بعد الانتصاب :
( سمع اللَّه لمن حمده ) وغير ذلك . كما يكره ان يطأطأ رأسه بحيث لا يساوى ظهره أو يرفعه إلى فوق كذلك ، وان يضم يديه إلى جنبيه أو يضع احدى الكفين على الأخرى ويدخلهما بين ركبتيه وان يقرأ القرآن فيه ، وغير ذلك .
17 - ولا فرق بين الفريضة والنافلة في واجبات الركوع ومستحباته ومكروهاته ، وكون نقصانه موجبا للبطلان .
( السابع : السجود ) وفيه مسائل :
1 - حقيقة السجود : وضع الجبهة على الأرض بقصد التعظيم ، وهو أقسام : السجود للصلاة ومنه قضاء السجدة المنسية ، وللسهو ، وللشكر ، وللتذلل والتعظيم .

169