وقد يستظهر اختصاصها بالمجسمة من حيث إن نفخ الروح لا تكون إلا في الجسم وإرادة تجسيم النقش مقدمة للنفخ ، ثم النفخ فيه خلاف الظاهر ، وفيه أن النفخ يمكن تصوره في النقش { 1 } بملاحظة محله بل بدونها كما في أمر الإمام الأسد المنقوش على البساط بأخذ الساحر في مجلس الخليفة أو بملاحظة لون النقش الذي هو في الحقيقة أجزاء لطيفة من الصبغ . والحاصل أن مثل هذا لا يعد قرينة عرفا على تخصيص الصورة بالمجسم .
( 1 ) التهذيب ، ج 1 ، باب دفن الميت ، ص 130 - والوسائل ، باب 3 ، من أبواب المساكن ، حديث 1 . ( 2 ) المستدرك ، باب 5 ، من أبواب ما يكتسب به ، حديث 6 .