ولكن الموجود من النبوي في باب الأطعمة عن الخلاف أن الله إذا حرم أكل شئ حرم ثمنه والجواب عنه مع ضعفه { 1 } وعدم الجابر له سندا ودلالة لقصودها لزوم تخصيص الأكثر الثاني بول الإبل يجوز بيعه إجماعا على ما في جامع المقاصد و عن إيضاح النافع أما لجواز شربه اختيارا { 2 } كما يدل عليه قوله عليه السلام في رواية الجعفري أبوال الإبل خير من ألبانها [1] .
[1] الوسائل باب 59 من أبواب الأطعمة المباحة ، حديث 3 .