< فهرس الموضوعات > « مهارته في الشعر والأدب » < / فهرس الموضوعات > « مهارته في الشعر والأدب » كان السيد صدر الدين من أشهر الأدباء والشعراء في زمانه ، وقد نقل العلَّامة الصدر في كتابه ، يقول : « وحضر مجلس درس أستاذه السيد بحر العلوم ( وكان عمره اثنى عشر سنة ه 1205 ) وكان السيد مشغولا بنظم الدرّة في الفقه ، فاختاره في عرض الدرّة عليه لمهارته في الآداب وفنونه » . [1] ويقول المحقق المهدوي : « ان العلَّامة السيد مهدي بحر العلوم كان من اساتيد الشعر والأدب ومن أعضاء اللجنة الأدبية » معركة الخميس « وانتخابه لتلميذه الشاب لهذه المهمة ، كان من جهة احترامه وتشويقه له ولوالده العلامة السيد صالح » . [2] وقال العلامة الصدر بعد ما صرح بثبوت ملكة الاجتهاد للسيّد في سنّ الثالثة عشرة من عمره : وهذا نظير ما يحكى عن العلامة الحلَّي والفاضل الهندي ، ويفوقهما في صنعة الشعر والأدب ، فإنّي سمعت من شيخ الأدب الشيخ جابر الشاعر الكاظمي مخمس الهائية الأزدية ، أنّ السيد صدر الدين كان أشعر من السيد الشريف الرّضي الذي هو أشعر قريش . [3] وقال العلامة السيد شرف الدين : « وكان يرتجل الشعر ارتجالا ، ويقتضبه اقتضابا ، ولا يسهر عليه جفنا ، ولا يكدر فيه طبعا ، ولا يثبته في ديوان . ومن شعره هذه القصيدة في وصف رحلته إلى المشهد الرضوي على مشرفه السّلام ،