نام کتاب : منظومة ابن الأعسم في المأكل والمشرب نویسنده : محمد علي الزبيدي النجفي جلد : 1 صفحه : 18
< شعر > أفضله الخبز من الشّعير فهو طعام القانع الفقير ما حلّ جوفا قطَّ إلَّا أخليا من كلّ داء وهو قوت الأنبياء [1] له على الحنطة فضل سامي كفضل أهل البيت في الأنام [2] ما من نبيّ لاعتناء فيه إلَّا وقد دعا لآكليه [3] فأكرم الخبز ومن إكرامه ترك انتظار الغير من إدامه [4] والحفر للرغيف والإبانة بمدية فهي له إهانه [5] وصغّر الرّغيف [6] دع أن تتركه فإنّ في كلّ رغيف بركة [7] < / شعر >
[1] عن يونس ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام . وما دخل جوفا إلَّا وأخرج كلّ داء فيه ، وهو قوت الأنبياء . انظر البحار 66 : 274 ح 1 عن الكافي 6 : 304 . [2] عن يونس ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : فضل خبز الشعير على البرّ كفضلنا على الناس . انظر البحار 66 : 274 ح 1 عن الكافي 6 : 304 . [3] عن يونس ، عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال : . وما من نبيّ إلَّا وقد دعا لآكل الشعير ، وبارك عليه . انظر البحار 66 : 274 ح 1 عن الكافي 6 : 304 . [4] عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : أكرموا الخبز فإنّ اللَّه تعالى أنزل بركات السماء ، قيل : وما إكرامه ؟ قال : إذا حضر لم ينتظر به غيره . انظر البحار 66 : 271 ح 14 عن مكارم الأخلاق : 176 . [5] عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال ، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : لا تقطعوا الخبز بالسكين ، ولكن اكسروه باليد . انظر البحار 66 : 270 ح 10 عن المحاسن : 589 . والمدية : السكين والشفرة . انظر لسان العرب 15 : 273 . [6] في شرح المنظومات : الرغفان . ملائم للوزن . [7] عن يعقوب بن يقطين قال : قال أبو الحسن الرضا عليه السلام قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : صغّروا رغفانكم ، فإنّ مع كلّ رغيف بركة . انظر البحار 66 : 273 ح 20 عن الكافي 6 : 303 .
18
نام کتاب : منظومة ابن الأعسم في المأكل والمشرب نویسنده : محمد علي الزبيدي النجفي جلد : 1 صفحه : 18