responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 579


امّا أن يريد ان فعل العشرين بعد الفريضة أفضل أو فعل ما هو موظف بعدها في الأخبار فان أريد الأوّل فعليه الأثبات وما يأتي من الاخبار لا يدل عليه كما ستسمعه وان أريد الثّاني فكذلك على انّ الرّكعات في الخبر يحتمل السّنّة لا جميع النّافلة ومعه لا ينافي غيره من الاخبار سوى الخبر الأوّل ويمكن أن يحمل على انّ فعل العشرين قبل الفريضة أفضل لكن فعل السّتة بعد الفريضة أفضل من فعلها قبلها وهذا لا ينافي كون العشرين قبل أفضل وما دلّ على التّفصيل بتقدير العمل يمكن الجمع بينه وبين الأوّل بحمل التّفصيل على أقلّ مراتب الفضل ولكن أقل مراتبه له مراتب فالتّأخير للسّنة أفضل من تقديمها على الفريضة اما سند الرّابع فهو ضعيف بمحمّد بن سنان اما المتن فامّا احتمال ان يراد بالركعات السّتة لتقدّم ذكرها انّه لو أريد تأخيرها لزم انحصار النّافلة في السّتة فلابد ان يراد من التّأخير للجميع فيتمّ منافاته لما تقدّم من الأخبار كما ظنّه الشّيخ على إنّا لو سلمنا ظهور كون المراد منها السّت ركعات المتقدّمة تأخيرها أفضل لكن لا ينافي كون معها ضميمة غاية الأمر انّها غير معلومة لنا الَّا انّ مطلوب الشّيخ تأخير العشرين ولا دلالة في الخبر عليه فتدبّر فيه قال رحمه اللَّه والَّذي يدلّ على ذلك ما رواه الحسين بن سعيد أما السّند فهو ضعيف بابن سنان لضعفه وبعبد الرّحمن بن عجلان لجهالته في الرّجال اما المتن فلا يدلّ على مطلوب الشّيخ من الجمع بين الأخبار لدلالته على انّ الشّمس إذا زالت يصلَّى الفريضة ويترك الرّكعتان وأين هذا من فعل النّافلة جميعها اما سند الثاني ففيه فضالة وهو معطوف على محمّد بن سنان لرواية الحسين بن سعيد عنهما في الرّجال وامّا رواية ابن مسكان عن ابن أبى عمير ففيه نوع من الاشكال وامّا عمر فهو مجهول الحال وحسين هو ابن عثمن اما المتن فيدلّ بظاهره على انّ الشّمس إذا زالت يصلَّى الفريضة امّا ان فعل النّافلة بعدها أفضل فلا بل ربّما يشعر بحكم الرّكعتين فقط بقرينة السّؤال عنه اما سند الثّالث فهو صحيح اما المتن فلأنّه يدلّ على ما ادّعاه الشّيخ لتضمّنه ففي الصّلاة نصف النّهار الَّا يوم الجمعة اما سند الرّابع فكذلك وابن مسكان عبد اللَّه لرواية صفوان

579

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست