responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 518


أعني مضمون رواية ابن يقطين وسهل ثمّ لا يخفى ان ظاهر الصّدوق القول بسجود السّهو على تقدير اختيار البناء على اليقين فان قلت ان كلامه صريح في ذلك فما وجه ما ذكرت أوّلا من عدم الوقوف على القايل به قلت انّ المنفى أو لا عدم الوقوف على القايل بسجود السّهو لاحتمال الزّيادة إذ يجوز أن يكون سجود السّهو هنا لخصوص هذه الصّورة وإن كان ربما يدعى الظَّهور والاحتياط مطلوب في هذه الصّورة بعد احتمال قول الصّدوق امّا سند الرّابع ففيه معاوية بن حكيم وقد تقدّم وعليّ بن أبى حمزة كأنّه البطايني الواقفي لروايته عن موسى عليه السّلام وهو الَّذي عبّر عنه برجل صالح وامّا عليّ بن أبى حمزة الثمالي فهو مع إخوته أعلى مرتبة منه فيبعد أن يصل إليه عليه السّلام بل الأقرب هو البطايني والعلَّامة في الخلاصة قال في ترجمته بعد نقل قول الشّيخ فيه بالوقف وقال أبو الحسن عليّ بن الحسن بن فضال عليّ بن أبى حمزة كذّاب متّهم ملعون وقد رويت عنه أحاديث كثيرة وكتب تفسير القرآن من أوّله إلى آخره الَّا إنّي لا استحلّ ان أروى عنه حديثا واحدا ولا يخفى ان كلام الكشي المنقول يقتضى أن يكون في الحسن فكيف يذكره في على وارسال الحديث في عليّ مع ارساله في الحسن غريب والَّذي في الكشي ما نقله في الحسن وقد تبع في ذلك ابن طاوس وأوهامه في الكتاب كثيرة امّا المتن فلأنّه يدلّ من حيث السّؤال على ان الرّجل كثرة شكه بما يتعلَّق به من حيث لا يدرى واحدة صلى أو اثنتين أو ثلثا أو أربعا يلتبس عليه ومن الظَّاهر انّ الكثرة بهذا المعنى لم يظهر من الأصحاب اعتبارها بل الكثرة المعتبرة عندهم الكثرة في الشّكّ لا في متعلَّقه ولو كان واحدا ثم على تقدير توجيهه بما هو المشهور يدلّ بظاهره على عدم الالتفات والمضي في صلاته لكن المضي لا يخلو من احتمالين أحدهما البناء على فعل المشكوك فيه كما في كثير الشّكّ ومن الأصحاب من قال انّه إذا حمل هذا الخبر على كثير الشّك لزمه البناء على الأكثر وظاهر الصدوق كما نقلناه عنه من ايراد الرّواية مع غيرها التّخيير في مضمون الرّوايات لانّ ظاهر هذا الخبر العمل بالأكثر من غير محل وظاهر الخبر الثّاني الَّذي نقلناه عن الفقيه وهو خبر سهل العمل بالأقلّ مع سجود السّهو وهو ما يدلّ عليه ثالث الأخبار المبحوث عنها وظاهر الخبر الثالث المنقول عنه على الارسال ركعة

518

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست