responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 516

إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)


من كتابه سعد الأحوص ثقة وكذلك في النّجاشي الموثق الأحوص وفيه زيادة كذا بن سعد الأشعري ومن الأصحاب من ظنّ اتّحادهما لأنّ عادة الشّيخ ذكر رجل واحد مكرّرا بمجرّد الاختلاف في الوصف حتى انّه يوقع في توهّم الاشتراك فيمن ليس بمشترك وعلى فرض تعدّده يكون كل منهما ثقة وامّا صفوان فهو ابن يحيى لما يظهر من الكشي وتصريح النّجاشي بروايته عن الرّضا عليه السّلام ورواية ابن مهران عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام والرّجلان ثقتان فالأمر سهل وغيرهما المسمّى بهذا الاسم لا يحتمله المقام امّا المتن في الأوّل يدلّ على انّ من لم يدر في اثنتين أو في واحدة أو أربع بعيد وفى الثّاني يدلّ على انّ من لم يدر كم صلَّى ولم يقع وهمه على شئ بعيد وما تضمّنه من قوله ولم يقع وهمك محمول على انّ المراد به ظنّك لانّ المعروف في الأخبار حمل الوهم على الظَّنّ اما سند الثّالث فهو صحيح امّا المتن فيدلّ على البناء على الجزم في صورة الشّكّ بين الواحدة والاثنتين والثّلث ولعدم اشتماله على الأربع فربّما يتوهّم انّه لا ينافي الخبر الأوّل لجواز كون الإعادة فيه باعتباره وهو لم يوجد في هذا الخبر والحقّ ان يقال انّه ينافيه باعتبار عدم تحقّق الأوليين فيهما وضميمة الأربع لا دخل لها ح ثمّ انّ ما تضمّنه من البناء على الجزم فقد يظن منافاته لما دلّ على تحقّق الأوليين جزما الَّا انّ تحقّق وقوع الأولتين سابقا يقتضى عدم تحقّقهما على وجههما وظاهر التّحقق هو ذلك إلَّا أن يقال انّ التّحقّق مرجعه إلى الدّليل فإذا وجدت عمل به غاية الأمر في صورة لا يوجد الدّليل يق لابدّ من التّحقق على الوجه المأمور به وامّا مع الظَّنّ فكذلك فإذا عرفت هذا فنقول ان ما حمل عليه الشّيخ يتوجّه إليه ان سجود السّهو مع الأبطال يتوقّف على صراحة الرّواية ليمكن ان يقال انّه تعبّد وقوله لجبران الصّلاة لا وجه له وفى التّهذيب دون جبران الصّلاة ثمّ انّ ظاهر الخبر يعطى العمل بالمتيقّن واحتمال استحباب سجدتي السّهو أو الوجوب لاحتمال الزّيادة لكن احتمالها وان لم يظهر من يقول به الَّا انّ كثيرا من الأخبار يشعر به كما قيل انّه يعرف بالتتبّع وما سيأتي من كلام الصّدوق ثمّ ان هذا الخبر يؤيّد القول المنقول في المشكوك بالأخذ بالمتيقّن وقد أجاب عنه العلامة في المختلف بالحمل على كثرة الشّكّ كما نقله بعضهم لكن بقي الاشكال في ان كثير الشّكّ لا بيني على الجزم بل على

516

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست