responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 446

إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)


الغضايري بالتوثيق والتّضعيف في مواضع والعلَّامة في الخلاصة جنح إلى التوقّف فيه هذا وعلى التّقديرين فالخبر ضعيف امّا المتن فيدلّ على نفى السّجود على الأنف وهو بظاهره ينافي قول الصّدوق بوجوب الارغام في الفقيه حيث قال انّ الارغام سنة من تركه لا صلاة له اما سند الخبر الثّاني ففيه موسى بن عمر وهو ابن ثريد الصّيقل رواية محمّد بن علي بن محبوب عنه في الفهرست وفى النّجاشي موسى بن عمير مصغرا وابن داود ذكره كذلك وفى التّهذيب بن عمر كما هنا بلا تصغير ولعلهما واحد لجواز الإتيان باللَّفظ مصغّرا وغيره ثم ان يريد بالباء الموحّدة في بعض نسخ الفهرست وهو العجلي الثّقة وفى بعضها غير مضبوط ثم ان موسى بن عمر غير موثّق ولا ممدوح فالحديث ضعيف ومن جعله من الموثق وهو أعرف به اما المتن فما تضمّنه من قوله عليه السّلام الجبهة إلى الأنف يدلّ على ان الجبهة حدّها من القصاص مثلَّث القاف وهو منتهى منابت شعر الرّأس من جهة الوجه إلى الأنف والمراد به الطرف الأعلى وهو مما يلي الحاجبين ثم انّ هذا الخبر على تقدير صحّته يندفع به قول معتبر قدر الدّرهم كما ينقل عن الصّدوق وابن إدريس والشّهيد في الذكرى ثمّ انّ القايلين به قد استدلَّوا عليه بخبر زرارة الدّالّ على اجزاء مقدار الدّرهم ومقدار طرف الأنملة هذا كما ترى قال طرف الأنملة أقل من مقدار الدّرهم على ما لا يخفى ثمّ ان ظاهر الخبر المبحوث عنه هو ان كلّ جزء منها لو أصاب الأرض بفعل الإنسان أجزأ في السّجود وإن كان وضع جميع الجبهة أفضل كما يظهر من قوله والسّجود عليه كلَّه أفضل وقد يحتمل أن يعود ضمير كلَّه إلى الأنف وهو بعيد كما قد يحتمل إرادة كل من الجبهة والطَّرف من الأنف كذلك اما سند الخبر الثالث ففيه الحسن بن علي بن فضال وقد تقدّم ومروان بن مسلم ثقة وعمار كذلك الا انّه فطحي على قول الشّيخ والنّجاشي اقتصر على التّوثيق اما المتن فيدلّ على اجزاء المسمّى من الوضع المذكور امّا سند الرّابع ففيه محمّد بن يحيى أفيد انّه الخثعمي عن عمار السّاباطي على ما هو الأكثري في طبقات الأسانيد انتهى وبالجملة انّه مشترك بينه وبين غيره كالحراز والعطار واما انّه ليس هو العطار هنا لروايته عن احمد بن محمّد ولكن بقي الأمر في اشتراكه

446

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست