responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 387


قال أربع صلوات يصلَّيها الرّجل في كلّ ساعة صلاة فأتيتك فمتى ذكرتها أذيتها الحديث محمول على الاستحباب جمعا بين الأخبار ثمّ ما يدلّ على تقديم الفايتة على الحاضرة لو كانت واحده صحيحة صفوان عن أبى الحسن عليه السّلام قال سألته عن رجل نسي الظَّهر حتّى غربت الشّمس وقد كان صلَّى العصر فقال كان أبو جعفر عليه السّلام أو كان أبى عليه السّلام يقول أن أمكنه أن يصليها قبل أن يفوته المغرب بدا بها والَّا صلَّى المغرب ثمّ صلَّاها هذا ثمّ انّ العلامة قال انّ الفايتة ان ذكرها في يوم الفوات وجب تقديمها على الحاضرة ما لم يتضيّق وقت الحاضرة سواء اتّحدت أو تعدّدت وان لم يذكر حتّى يمضى ذلك اليوم جاز له فعل الحاضرة واستدلّ عليه باخبار منها خبر زرارة المذكورة وقد عرفت حالها فتذكَّر قال رحمه اللَّه فامّا ما رواه سعد بن عبد اللَّه إلى آخره أمّا السند فهو موثق اما المتن فقد حكم الشّيخ بأنّه خبر شاذّ مخالف للاخبار ثمّ قال ويمكن أن يحمل الخبر على الجواز وهذا كما ترى فلذا أفيد سبيل الجمع أن يحمل هذه على صلاة مغرب كانت فايتة من قبل دون الفايتة اليوميّة انتهى ثمّ انّ ما ذكره الشّيخ لا يخلو امّا أن يكون بناؤه على ما أفيد فلا يصحّ منه الحكم الأوّل وامّا أن يكون بناؤه على كون تلك الفايتة هي الفايتة اليوميّة فلا يصحّ منه الحكم الثّاني أي امكان حمله على الجواز لكونه مخالفا للاخبار الأوله كما ذكرناها وحملها على الاستحباب انّما يستقيم فيما إذا كانت الفايتة متعدّدة اما سند الخبر الثّاني فهو صحيح والعبّاس فيه ابن معروف وان احتمل عامر أيضا لرواية سعد عنه وهو في مرتبة ابن محبوب وامّا أبو الحسن عليه السّلام فأفيد يعنى به أبا الحسن الثّاني مولانا الرّضا ( ع ) امّا سند الخبر الثّالث ففيه علي بن خالد أفيد علي بن خالد كان زيديا فشاهد من أبى جعفر الجواد عليه السّلام ما اهتدى به فعاد إلى الحقّ وقال بالإمامة وعاش مستقيما حسن الاعتقاد ذكره شيخنا المفيد في ارشاده والسّيّد ابن طاوس في ربيع الشيعة كذا قيل ولى فيه تأمّل ولعلّ ذلك عن سليمان بن خالد وأبى جعفر الباقر عليه السّلام على ما رواه الكشي والَّذي يستبين من الطَّبقات انّ عليّ بن خالد هذا هو علي بن خليد بضمّ المعجمة وفتح اللَّام أبو الحسن المكفوف فاللَّه سبحانه اعلم امّا المتن فيهما فظاهر فيما ذكره الشّيخ ثمّ انّ ما قاله واجماع الأمة

387

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست