responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 350


فانّ بعضها يشتمل على جبال ساهقه يحصل بها توارى القرص بمجرّد الميل عن وقت العصر بل وقبله أيضا الَّا انّ الرّواية المبحوث عنها تضمّنت عدم الفرق بين ما إذا غابت خلف الجبل أو غارت لأنّ قوله خلف جبل معمول لقوله غارت أو غابت والمعنى ح غابت خلف جبل أو غارت خلله ولا يبعد حمل ما دلّ على غيبوبة الحمرة ونحوها على الاستحباب من حيث ان انضباط الآفاق عسر كما يدلّ عليه قوله عليه السّلام في بعض الأخبار السّابقة ويأخذ بالحايطة لدينك ثم انّ ما يتضمّنه من اطلاق ان عدم الرّؤية يقتضى جواز الصّلاة وإن كان ظاهرا في انّ مجرّد ما قاله عليه السّلام كاف الَّا انّ احتمال ان يراد ان عليك مشرقك ومغربك بالنّسبة إليك لا إلى كل واحد امّا سند الخبر الثّاني ففيه موسى بن الحسن ولعلَّه ابن عامر في مرتبة الثّقة لرواية الحميري في النّجاشي عنه عن أبيه والظَّاهر انّ الحميري محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر فيكون الرّاوي عن موسى بن الحسن عبد اللَّه بن جعفر وهو في مرتبة سعد وفى الرّجال موسى بن الحسن من أصحاب الكاظم عليه السّلام في كتاب الشّيخ مهملا وموسى بن الحسن ولم يظهر مرتبته لعدم ذكره في الرّجال وهو لا يزيد على الاهمال وامّا جعفر بن عثمان فهو ابن شريك لرواية ابن عمير عنه في النّجاشي وهو مهمل فيه وفى الفهرست ذكر جعفر بن عثمان صاحب أبى بصير مهملا والرّاوي عنه محمّد البرقي ومن الأصحاب من قال انّ الظَّاهر انّه غير هذا مع احتمال الاتّحاد وسماعة بن مهران تقدّم انّ النّجاشي وثقه مرّتين ولم يذكر كونه واقفيّا الَّا انّ الشّيخ ذكر انّه واقفيّ وكذا الصّدوق في الفقيه امّا المتن فهو كالأوّل وما ذكره الشّيخ من ان الشّمس تطلع على قوم آخرين فهو غريب لانّ الكلام في غيبوبة الشّمس عن الأفق الحسّى ثمّ رويتها في الأفق الحسّى بسبب العلوّ عن المحلّ والطَّلوع على قوم آخرين انّما يتحقّق بعد نزولها عن الأفق الحقيقي الَّا أن يؤل كلامه بإرادة اشرافها على قوم آخرين قال رحمه اللَّه فالوجه الثّاني في الأخبار الَّتي قدّمناها أن يكون مخصوصة بصاحب الأعذار ومن له حاجة لابدّ منها يدلّ على ذلك ما رواه سعد بن عبد اللَّه الخ أمّا السّند فهو موثق امّا المتن فهو يدلّ على جواز التأخير ساعة للصّايم ولذي الحاجة وهى شاملة للضّرورة وغيرها لكن فيه نوع تقييد بقضاء الحاجة

350

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست