فليعلم اما سند السّادس ففيه القسم بن عروة وقد تقدّم القول فيه ومحمّد بن خالد هو البرقي لرواية احمد بن محمّد بن عيسى عنه كما يستفاد من الرّجال امّا سند السّابع ففيه القسم بن عروة امّا المتن فهو كالرّابع وتوجيه الشّيخ غير وجيه فيهما واستدلاله السّادس غير ظاهر لانّ مفاده كون غيبوبة الحمرة يقتضى غيبوبة الشّفق من شرق الأرض وغربها وهذا لا يدلّ على انّ وقت المغرب ذلك فلا ينافي ما دلّ على انّ وقت المغرب غيبوبة القرص ولا يؤيّد اعتبار غيبوبة الحمرة وكذلك السّابع أما سند الثّامن ففيه عليّ بن سيف والمذكور في الرّجال عليّ بن صيف بن عميرة ثقة في النّجاشي وفى رجال الرّضا عليه السّلام من كتاب الشّيخ مهملا ومحمّد بن على فيه اشتراك اما المتن فيدلّ على حال السّفر والتّأخير فيه أزيد من هذا موجود في الاخبار كما سيأتي اما سند التّاسع ففيه عليّ بن محمّد بن اشيم وهو مجهول امّا المتن فيستفاد منه الاكتفاء بمجرّد ظهور السّواد في الأفق ثمّ انّ ما اعتبره الشّهيد الثّاني وغيره من وصول الحمرة إلى قمة الرّأس تدلّ عليه رواية غير تقيّة السّند رواها الشّيخ في التّهذيب فهو يدلّ عليه هذا الخبر من حيث قوله ذهاب الحمرة ثمّ انّ ما تضمّنه من قوله مظل أفيد بالظاء المعجمة من أظل الشّئ إذا دنا وأطله الشّئ إذا استوى فوق رأسه بحيث يقع عليه ظله أو بالطاء المهملة من أطل إليه الشئ أي أشرف وربّما يظن ترجيح الاهمال لانّ ما بالمعجمة تعدى بنفسه ولا يعدى بعلى يقال أظلَّه أو أظلك الشئ ولا يقال أطل عليه وأظلّ عليك وليس ملاك لان على هنا لدعامة المعنى وتأكيد الاستعلاء لا للتّعدية ومفاد الحديث انّ المشرق والمغرب مقاطران على طرفي قطر العالم بناء على الاستدارة والكرومه اما سند العاشر ففيه احمد بن الحسن وهو مشترك ولكن الظَّاهر هو ابن فضال لانّ الرّاوي عنه الصّفار وهو في مرتبة ابن محبوب وفى الطَّريق عمار السّاباطي ورواية ابن فضال عنه كثيرة وان كانت الوسايط مختلفة فقد تعين من ذلك انّه ابن فضال وعلي بن يعقوب مجهول الحال في الرجال امّا المتن فهو صريح في انّ أبا الخطاب كان يصلَّى المغرب إذا غاب الشّفق فيكون هذا هو مذهبه والخبر السّابق المتضمّن للسّؤال عن تأخير المغرب لاشتباك النّجوم فقال عليه السّلام في الجواب خطابية

348