responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 344


بن سماعة عنه كما في النّجاشي وأبان هو ابن عثمن لما يظهر من النّجاشي ومن الأخبار وامّا إسماعيل بن الفضل الهاشمي فذكر العلامة انّه ثقة روى عن الصّادق عليه السّلام انّه قال انّه كهل من كهولنا وسيّد من ساداتنا وكفاه بهذا شرفا مع صحّة الرّواية ولكن الفاضل الأسترآبادي في الرّجال قال انّ الَّذي في الكشي محمّد بن مسعود قال حدّثني عليّ بن الحسن بن علي بن فضال انّ إسماعيل بن الفضل كان من ولد نوفل بن الحرث بن عبد المطَّلب وكان ثقة من أهل البصرة وامّا سند الرّواية المذكورة في الخلاصة فلم اطلع الآن عليه انتهى ثمّ انّ الشّيخ ذكره في رجال الإمامين عليهما السّلام قائلا في رجال الباقر عليه السّلام انّه ثقة من أهل البصرة اما سند الثّامن ففيه سليمان بن داود وهو مشترك بين مهملين اما سند التّاسع ففيه محمّد بن زياد وقد تقدّم اشتراكه اما سند العاشر ففيه ابن جبله اما سند الحادي عشر ففيه ابن سماعة لرجوع الضّمير إليه اما المتن فما يتضمّنه الأوّل يدلّ عليه وامّا الثّاني فقد تضمّن الغروب والظَّاهر انّ الشّيخ فهم منه غيبوبة القرص وامّا الثّالث والرّابع والخامس فيدلّ على المطلوب وهو متناول المطلق الأفق وما يتضمّنه الرّابع من قوله خطابيه أفيد أي تلك مسئلة منسوبة إلى أبى الخطاب محمّد بن أبى ذبيب مقلاص الملعون الكذاب كذا ذكره أصحابنا في كتاب الرّجال وقال المطرزي في المغرب الخطابية نسبوا إلى الخطاب محمّد بن أبى وهب الأجدع أي الأقطع والسّادس يدلّ على الغيبوبة كما عليه المرتضى والسّابع فيه غيبوبة الشّمس الَّا انّ الظَّاهر حين يدلّ حتّى في قوله حتّى يغيب حاجتها ومن النّاس من ظنّ ان هذا تضعيف ذاك والمراد من الحاجب المانع من مشاهدة الأفق من غيم ونحوه ولا يخفى جواز أن يكون المراد بقوله حتّى أي اصبر حتّى ولا تصحيف على انّه يجوز أن يكون المراد بالحاجب الشّعاع وفى كتب أهل الخلاف في شرح حديثهم عن مالك انّه قال وقت المغرب يدخل يغبوبة الشّمس وشعاعها المستولي عليها الَّا انّه يخالف ما في الأخبار من غيبوبة الكرسي والقرص حيث انّه يعطى عدم اعتبار غيبوبة الشّعاع الَّا أن يحمل المطلق على المقيّد ولكن الحق ما أفيد من ان حاجب الشّمس طرفها وأول ما يبدو منها مستعار من حاجب الوجه قاله في المغرب وقال في أساس البلاغة من المجاز بدا حاجب الشمس وهو حرفها شبه بحاجب الإنسان وحواجب الصّبح أوايله والثّامن يدلّ على غيبوبة

344

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست