responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 316

إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)


الصّلوة إذا صحّت لا يخلو من الفضل مسلَّمة الَّا انّ مقام التّفصيل يقتضى نوع قدرة بل لانّ الخبر يحتمل ان يراد فيه بكون أوّل الوقت أفضل بالنّسبة إلى الثّانية في الوقت الأوّل على تقدير القول به والوقت الأوّل من الثّاني المعذور أفضل من ثانيه ويكون قوله وليس لأحد بيانا للوقتين بالنسبة إلى المختار والمعذور ويحتمل أن يكون المراد آخر الوقتين من كلّ الوقتين بان يراد بالأوّل أوّل الوقت وبثانيه ما بعده فيكون الفضيلة في الأوّل والعذر في الثّاني من الأوّل لعدم الفضيلة لكن الاحتمال الأوّل وجيه وبهذا يندفع ما قاله العلامة من مشاركة الأفضليّة على الإطلاق وأيضا انّه قد ورد في التّيمّم حديث يقتضى انّ من تيمّم في الأرض لا ماء فيها لا يعود إلى الأرض الَّذي توبق دينه مع انّ التّيمّم إذا صحّ كان فيه الثّواب فكيف توبق الدّين وهل هذا الَّا دليل على تحقق الفضل مع الكراهة اما سند الخبر الثّاني فهو صحيح امّا المتن فهو كالأوّل بالنّسبة إلى المعنى الَّذي احتملناه لكن جماعة من المتأخّرين قالوا انّ الأوّل للفضيلة والثّاني للاجزاء واختار بعضهم لظاهر الخبرين وغيرهما مضافا إلى بعض الاعتبارات مثل اطلاق الآية الدّال على الامتداد للمعذور والمختار وفى خبر معتبر ان أوّل الوقتين أفضلهما واحتمال ما ذكرناه سابقا فيه بعد بل الظَّاهر منه انّ الأوّل من الوقتين أفضل من الثّاني لا من ثانيه وقد روى الشيخ فيما يأتي عن الحسين بن سعيد عن النّضر وفضالة عن ابن سنان عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام قال لكلّ صلاة وقتان وأوّل الوقتين أفضلهما ووقت صلاة الفجر حين ينشق الفجر إلى أن يتحلل الصّبح السّما ولا ينبغي تأخير ذلك عمدا لانّه وقت من سفك أو نسي أو سمى أو نام وقت المغرب حين يجب الشمس إلى أن تشتبك النّجوم وليس لأحد أن يجعل آخر الوقتين وقتا الَّا من عذر أو علَّة وهذا نحو ما قدّمناه من الخبر المعتبر في الدّلالة وقد يق انّه في الاحتجاج للشّيخ من الخبر المبحوث عنه لأنّ الظَّاهر من آخره العود إلى الوقتين الأوّلين في الخبر قال رحمه اللَّه فامّا ما رواه محمّد بن علي بن محبوب أما السّند فهو صحيح نعم اتّفق في الخلاصة انّ العلامة قال في ترجمة أدهم بن الخرامه صاحب أبى عبد اللَّه عليه السّلام يروى نيفا وأربعين حديثا عنه عليه السّلام كوفي ثقة والنجاشي قال انه كوفي ثقة له أصل ولم ينقل ما ذكره العلامة مع انّه كثير التتبّع له وفى الكشي قال نصر بن الصّباح ابن الخرامه أدهم

316

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست