محمّد بن عبد الحميد الطَّائي وهو غير مذكور بهذا الوصف في كتب الرّجال ومحمّد بن الفضل مشترك بين ثقة وغير ثقة فالخبر ضعيف امّا سند الرّابع ففيه شاذان وفى الرّجال شاذان بن الخليل من أصحاب يونس في الخلاصة مهملا وفى رجال الجواد عليه السّلام من كتاب الشّيخ شاذان بن الخليل والد الفضل بن شاذان وفى الخلاصة أيضا في الشاذاني انّه شاذان بن نعيم وقال في محمّد بن احمد بن نعيم الشّاذاني روى الكشي عن آدم بن محمّد قال سمعت محمّد بن شاذان بن نعيم وذكر الرّواية وهى موجودة في الكشي الَّا انّه لا فايدة فيه لعدم ما يوجب التّوثيق ولا غيره وامّا يحيى بن طلحة فلم يظهر حاله في الرّجال فالخبر ضعيف امّا سند الخامس ففيه احمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي وهو ثقة وعليّ بن محمّد الزّبير لم يوثق في الرّجال وقد ذكره الشّيخ في رجال من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام وامّا معاوية فلا يخلو من الاشتراك كما يعرف من ملاحظة حال الرّجال فالحديث ضعيف اما سند السّادس ففيه رواية الحسين بن سعيد عن حماد بن عثمان بواسطة فضالة ومن الظَّاهر منه سقوطه من الخبر الأوّل فلا يضرّ بصحّة السّند وامّا عمر بن يزيد فهو عمر بن محمّد بن يزيد الَّذي ذكره النّجاشي انّه أبو الأسود بياع السابري مولى نفيف كوفي ثقة جليل روى عن أبى وأبى الحسن عليهما السّلام وفى فهرست عمر بن يزيد ثقة له كتاب وفى رجال الصّادق عليه السّلام من كتاب الشّيخ عمر بن يزيد بياع السابري كوفي ثمّ انّ الفاضل الأسترآبادي حكم باتّحادهما ظنّا منه انّ النّجاشي لما لم يذكر سوى عمر بن محمّد بن يزيد ومن البعيد مغايرته لعمر بن يزيد الَّذي ذكره الشّيخ والشّيخ لم يذكر ما ذكره النّجاشي ولعلّ النّسبة إلى الحد وقعت من الشّيخ والى الأب والجد من النجاشي وتكراره من الشّيخ لا يدلّ على تعدّده كما هو الظَّاهر من سيرته ثمّ انّه غير عمر بن يزيد الصّيقل الَّذي هو يروى عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام كما يروى عنه عمر بن محمّد بن يزيد ساع السابري أو عمر بن يزيد ومن المحتمل أن يكون ما في هذا السّنة هو هذا أو ذاك ومع الاشتراك لا يكون الحديث صحيحا امّا المتن فلانّ ما قاله الشّيخ فيه من انّ هذا الحديث مرويّ بلفظ آخر لا يخلو عن تأمّل لأنّ المذكور حديث آخر ووحدة الرّاوي لا يدلّ على اتّحاد

131