responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 116

إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)


فلانّ ما ذكره الشّيخ في توجيه هذا الخبر غير واف بالمطلوب لأنّ المتقدّم منه على ما ذكره هنا في الضّحك والمعارضة في المقام انّما هي من حيث انّه ذكر القرقرة ولا مناسبة لما سبق منه للتّوجيه نعم تقدّم منه سابقا على ما ذكره انّ الخبر محمول على التّقيّة والمتبادر منه ذلك وإن كان من جهة الضّحك وألقى الَّا انّه محتمل للشمّول للقرقرة غير انّه موقوف على العلم بمذهب أهل الخلاف امّا ما ذكره من الاستحباب هنا فيمكن تناوله للقرقرة وإن كان فيه اشكال قد أشرنا إليه قال رحمه اللَّه باب حكم المذي والوذي أخبرني إلى آخره أمّا السّند فهو موثق امّا عمر بن حنظلة فقد وثّقه الشّهيد الثّاني في الدّراية وقد يقال انّه مهمل في الرّجال امّا سند الخبر الثّاني فهو موثّق بإسحاق بن عمّار والحسين بن الحسن بن أبان فهو معطوف على احمد بن محمّد بن عيسى فيكون قوله جميعا له وللحسين بن الحسن امّا المتن فلانّ ما يتضمّنه من قوله مذاء وقد أفيد أي كثير المذي فهو فقال من أبنية المبالغة والهمزة منقلبة عن الياء ومذي بالتّخفيف وأمذى بمعنى ومذي بالتشديد للتّكثير والمبالغة هذا ثمّ انّه ربّما يستفاد منه انّ الخبر الواحد لا يعوّل عليه لانّ عليّا عليه السّلام أمر المقداد أن يسال وهو جالس ويمكن أن يقال انّ الأمام عليه السّلام حكمه خاصّ باتباع اليقين امّا سند الخبر الثّالث فهو صحيح وما قيل انّ محمّد بن عيسى الأشعريّ لم يوثقه أصحاب الرّجال فهو مردود بما تقدّم امّا المتن فلانّ ما يتضمّنه من قوله لا هو الموجود مكان نعم وأمره سهل امّا سند الرّابع فهو ضعيف بمعلَّى بن محمّد لاضطرابه في الحديث والمذهب كما قاله النّجاشي وبعنبسة لاشتراكه بين ابن بجاد الثّقة وبين غيره من المهملين ولكن لا يبعد الأوّل امّا المتن فلانّ ما تضمّنه من قوله عليه السّلام ولا عسلا بفتح العين المهملة الَّا انّ قوله ما أصاب الثّوب لا يخلو من شئ وكأنّه نقل بالمعنى وقوله الا في الماء الأكبر حصر نظر إلى الماء وغسل للثوب وقد يقال يحتمل عوده إلى الوضوء أيضا باعتبار ما يقوم مقامه من الغسل ثمّ انّه قد ذكر ابن الأثير في كتاب احكام الأحكام هذا الخبر على وجه مغاير لما يتضمّنه الخبر الثّاني وصورته من عليّ بن أبى طالب قال أرسلنا المقداد بن الأسود إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله فسأله عن المذي يخرج من الانسان كيف يفعل به فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله توضّأ وانضح فرجك

116

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست