< فهرس الموضوعات > ما يجزي من الماء للاستنجاء من البول < / فهرس الموضوعات > إلى أصل القضيب والواحدة بعده وأن يكون بالعكس ولكن ترجيح الاحتمال الأوّل أولى بانّ اخراج المتخلَّف إلى أصل القضيب بطلب فيه التّعدّد بخلاف ما بعده امّا سند الخبر الثّاني فهو صحيح وما قيل انّ العدّد فيه مجهولة فهو مردود بما أفيد انّ العدّة هنا جماعة منهم أبو غالب احمد الرّازي وأبو القسم جعفر بن قولويه وأبو محمّد هارون التلعكبري وأبو عبد اللَّه محمّد الصيمري وأبو المفضّل محمّد الشيّباني وأبو على احمد بن جعفر بن سفيان البزوفري وأبو محمّد الحسن بن حمزة العلوي المرعشي الطَّبري وأبو عبد اللَّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري ابن عمّ جعفر البزوفري وأبو جعفر محمّد بن الحسين البزوفري وامّا أبو جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه القمّي وهو من عدّة أشياخ الحسين عبيد اللَّه ولكنّه متأخّر الطَّبقة عن محمّد بن يعقوب الكليني وانّما يروى عنه بواسطة واحدة وكذلك كلَّما قال الحسين بن عبد اللَّه الغضايري عن عدّة من أصحابنا أخذت ذلك ممّا ذكره الشّيخ في كتابيه الفهرست وكتاب الرّجال وممّا أورده في مسندتي كتابيه التّهذيب والاستبصار امّا المتن فلان ظاهره يخالف الأوّل المكتفي بالثّلاثة وزيادة النّتر في الثّاني وما في الكافي أصل ذكره إلى طرفه ويمكن الجمع بين ذينك الخبرين بحمل المطلق على المقيّد أو التّخيير نظرا إلى ما قيل من انّهما واردان في مقام البيان المنافي للإجمال واحتجّ العلَّامة في المنتهى بهذه الرّواية على كيفيّة الاستبراء بأنّها مسح باليد عند المقعدة إلى أصل القضيب ثلثا ومنه إلى رأسه ثلثا وينتر ثلثا ومن الظَّاهر انّها غير وافية بما ادّعاه اللَّغة النّتر الجذب واستنتر من في بوله اجتذب واستخرج بقيّته امّا سند الخبر الثّالث فقد أفيد انّه صحيح ومحمّد بن عيسى هذا هو محمّد بن عيسى بن سعد الأشعري القمي والرّواية المكاتبة مضمرة والمكتوب إليه هو مولانا الجواد عليه السّلام قال رحمه اللَّه باب مقدار ما يجزى من الماء في الاستنجاء من البول أخبرني الشّيخ إلى آخره أمّا السّند فهو ضعيف بمروك لأنّه لم يوثقه أحد سوى الكشي نقلا عن عليّ بن الحسن بن فضال وامّا نشيط فقد وثقه النّجاشي وتبعه العلَّامة في الخلاصة ومن ههنا ظهر حال ما يتلو هذا الخبر اما المتن فلانّ ما يتضمّنه هذان

74