< فهرس الموضوعات > وقوع العذرة فيها < / فهرس الموضوعات > محمّد بن احمد بن يحيى وطريقه في المشيخة إليه ليس فيه محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه ولا يضرّ بالحال ثمّ انّ تصحيح العلَّامة طريق الصّدوق إلى هارون بن حمزة يفيد توثيق يزيد بن اسحق وهو في طريقه ثمّ انّ رواية محمّد بن احمد عن محمّد بن الحسين يؤيّد ما قدمناه من انّ محمّد بن الحسن الرّاوي عنه محمّد بن احمد هو محمّد بن الحسين امّا سند الثّامن فضعيف بيعقوب بن ميثم لجهالته في الرّجال كما تقدّم ولقبه أبو يوسف في الخبر السّابق اما سند التّاسع فطريقه إلى جابر غير مذكور في المشيخة وطرقه في الفهرست مختلفة لا نفع فيها فالحديث ضعيف قال رحمه اللَّه باب البئر يقع فيها العذرة اليابسة أو الرّطبة أخبرني الشّيخ أبو عبد اللَّه إلى آخره أمّا السّند فلانّ احمد بن محمّد الَّذي يروى عنه المفيد فهو ابن وليد وهو انّما يروى عن الحسين بن سعيد بواسطة أبيه كما يروى عن سعد بواسطة أيضا فلذا وقع في التّهذيب عن الشّيخ أيّده اللَّه عن احمد بن محمّد عن أبيه عن سعد بن عبد اللَّه ومحمّد بن الحسن عن احمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد ومن ههنا ظهر انّه لا يصحّ أن يعطف سعد في هذا الكتاب أي الاستبصار على احمد لأنّ المفيد لا يروى عنه ولعلّ لفظه عن أبيه في هذه النّسخة سقطت من النّاسخين ثمّ انّ بدل عبد اللَّه بن يحيى الواقع ههنا عبد اللَّه بن بحر في التّهذيب ولعلّ عبد اللَّه بن يحيى فهو الكاهلي لرواية احمد بن محمّد ابن أبى نصر عنه كما في الفهرست وهو في مرتبة الحسين بن سعيد في الجملة وهو عظيم الرّتبة جدّا وقد يقال الأظهر ما في التّهذيب لما يستفاد من الرّجال انّ عبد اللَّه بن بحر يروى عن أبى بصير وإن كان بواسطة ابن مسكان وهو ضعيف مرتفع القول كما في الخلاصة وعلى كلّ حال فاشتد ضعيف بأبي بصير لاشتراكه اما سند الخبر الثّاني فهو موثّق بأحمد بن الحسن بن فضّال وكذا من بعده امّا المتن فانّ المحقّق في المعتبر اختار التّخيير بين الأربعين والخمسين في الذّايبة واحتج برواية أبى بصير المذكورة آنفا ولعلَّها عنده من الصّحاح وقد يقال انّ المراد بالذّوبان تحلَّل الأجزاء وشيوعها في الماء بحيث تستهلكها واحتمل بعضهم ذوبان بعض الأجزاء فنظر إلى انّ القلَّة والكثرة غير معتبرة فلو سقط مقدار بعض الذّايب منفردا

65