responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 6

إسم الكتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ( عدد الصفحات : 686)


< فهرس الموضوعات > الخبر الواحد والقرآن < / فهرس الموضوعات > في كتب الأصحاب مثلا انّ ههنا خبرين متعارضين مثل مرسلتين لأبي عمر تدل أحدهما على طهارة العجين النّجس من النّار وثانيهما على نجاسته وذلك بخلاف ما إذا علمنا به فنعمل على نجاسته لبقاء العجين على ما كان والحاصل ان مرسلة ابن عمير الدّالَّة على نجاسته لما كانت موافقة الأصل فنعمل بها ولم نعمل بمرسلة أخرى لأنّها خلاف الأصل ونظايره كثيرة كما سيأتي تفصيلا إن شاء اللَّه تعالى وامّا بطلان الثّالث من أهوائه الباطلة وآرائه العاطلة فهو انّه لو صحّ ذلك لزم أن تكون كتب الرّجال باطلة لا جدوى لها أصلا ضرورة انّ جميع الأخبار صحيحة على ما ظنّه ثمّ انّه جزم بانّ شيخ الطَّايفة أبا جعفر محمّد بن الحسن الطَّوسي قدّس اللَّه تربته وجعل في دار المقامة رتبته قد حكم بانّ ما في كتابيه التّهذيب والاستبصار من الأسانيد صحيح مطلقا والحقّ انّه من الظَّنون الباطلة لأنّه قد حكم بأنّه جرى في الاستبصار بما جرت عادته في التّهذيب من الجمع بين الأخبار المتنافية مع قطع النّظر عن جرح بعضها بما فيه من الضّعف على انّه ردّ بعضها بالشّذوذ وبعضها بالضّعف فأجبت ان أفرغ في قالب التّأليف على النّمط التّرصيف ما استفدته من كتب الأصحاب في بيان ما في كتاب الاستبصار من حال الرّجال وما في متون الأحاديث من الاشكال لئلَّا يحصل منه لمطالعيه ملال ولا لمن نظر فيه كلال حيث انتخبت منه ألطفها وأحسنها وانتقدت أرصنها وأتقنها من غير اخلال بشيء منها واهمال لما يعدّ من اللَّطايف بوجه مّا مع ذكر ما استفدته ممّن عليه استنادي وعليه اعتمادي بلفظ أفيد ولمّا جاء بعون اللَّه وحسن توفيقه محتويا على فرايد مأثورة وفوائد منثورة فسمّيته مناهج الأخيار في شرح كتاب الاستبصار فها انا اشرع في المقصود واللَّه وليّ الفضل والجود قال رحمه اللَّه تعالى والقراين أشياء كثيرة منها أن يكون مطابقا لأدلَّة العقل ومقتضاه أقول قد عرفت تفصيله فلا نعيده ثمّ ان فيما وقع عنه بقوله ومنها أن يكون مطابقة لظاهر القرآن امّا لظاهره أو عمومه أو دليل خطابه أو فحواه الخ مناقشة ظاهرة وهى انّه لا يلزم من كون الخبر الواحد محفوفا بظاهر القرآن أو عمومه أن يدخل في المتواتر وهو يفيد القطع وهذا لا يفيده إلَّا أن يقال من المستحيل

6

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست