< فهرس الموضوعات > وقوع بول الصبي في البئر < / فهرس الموضوعات > ضعيف فلم تعمل به ومع قطع النّظر عنه فهو مخصوص بصحيحة ابن بزيع المعلَّل بان له مادّة وهو يقتضى عدم الفرق بين القليل والكثير ومن ههنا قيل انّ الأحاديث الدالَّة على اعتبار الكرية تدلّ بمفهومها على نجاسة ما دون الكر واخبار البئر بعضها كالصّريح في عدم النجاسة وإن كان قليلا فيخصّ المفهوم بغير البئر وامّا ما قيل من انّ التّعليل في خبر بن بزيع ظاهر العود إلى عدم الإفساد امّا مع غيره أو وحده فهو تقدير من غير حاجة ثمّ يظهر من الشّيخ عدم الخلاف في اعتبار الكر في ماء البئر وما قاله الشّيخ من انّ الحسن بن صالح متروك الحديث أراد انّه لا يعمل به من حيث رواه الحسن لا مطلقا قال رحمه اللَّه بول الصّبي يقع في البئر أخبرني الحسين أمّا السّند فمرسل وامّا سيف بن عميره وهو ثقة وامّا محمّد بن شهرآشوب فقال انّه واقفيّ لكنّه لمّا كان مجهولا فلا يعتبر قوله في وقفه وامّا منصور فهو ابن خادم كما يستفاد من تتبّع الاخبار لتصريحها به أمّا المتن فبظاهره يدلّ على نزح السّبع لبول الصّبي وهو منقول عن المفيد وجماعة مع الشّيخ وفى الفقيه ان بال فيها صبّي قد اكل الطَّعام ( ؟ ؟ ؟ ) فاستق منها ثلاثة دلاء وقد حكاه الشّهيد الثّاني نقلا عنه وعن المرتضى ولم يظهر حجّته والرّواية المنقولة ههنا ربما يقال فيها بعد تسليم العمل بها انّ الفارة مقترنة مع البول والسّبع للفارة مطلقا معارض بما دلّ على اشتراط التّفسخ في البئر كما تقدّم وأيضا يستبعد الوجوب في بول الصّبي والاستحباب في الفارة ثم انّ في صحيحة معاوية بن عمّار نزح الجميع إذا بال فيها صبيّ وحمل على حصول التّغيّر وفيه كلام امّا سند الخبر الثّاني فقد تقدّم حال رجال هذا الخبر وامّا علي بن حمزة فهو مشترك ههنا بين الثّمالي الثّقة كما قاله الكشي عن حمدويه وبين البطاني الواقفي كما ذكره النّجاشي والتّرجيح محلّ اشكال ورواية البطاني عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ربّما يرجّح كونه في هذا السّند هو هذا الَّا انّه لم يعلم تاريخ الثمالي وبالجملة في الرّجال انّ ابن البطاني روى عن أبى الحسن موسى وأبى عبد اللَّه عليهما السّلام وانّ الثّمالي لم يذكر روايته عن أحد من الأئمّة عليهم السّلام الا ان في أخيه ذكر رواية عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام وهو مقترن معه في التّوثيق وفى المعتبر ما يدلّ على انّ عليّ بن أبى حمزة

57