< فهرس الموضوعات > الصلاة في الثوب الخضاب يعار أو يشرب الخمر < / فهرس الموضوعات > في هذا الكتاب بأنّه عامّي وقد تقدّم القول في ذلك في باب بول الخشاف وامّا غياث فهو ابن إبراهيم قال الشّيخ انّه بتري والنّجاشي وثّقه من دون القدح ومن الأصحاب من نقل عن الكشي القول بأنّه بتري رواية لكن الجارج مجهول ولم يقف على ذلك في الكشي ولا يبعد أن يكون اعتماد الشّيخ على ما في الكشي والنّجاشي أثبت اما المتن فما تضمّنه من قوله إذا لم يكن عليه إزار ثمّ لا يخفى انّ ما يدلّ عليه لا دخل له بما قبله لتضمّن السّابق ادخال اليدين وهذا يدلّ على المنع وان لم يدخل اليدين وتضمّن الرّابع للفرق بين اليدين والواحدة ولم يتضمّن حلّ الإزرار والحاصل انّ ما يتضمّنه هذه الاخبار غير متّفقة إلَّا أن يقال انّ الشّيخ رحمه اللَّه لا يلتفت إلى تحرير مدلولها اما سند السّادس ففيه إبراهيم الأحمري وهو ضعيف في الرّجال أو لا يزيد حاله على الاهمال لأنّ المذكور في النّجاشي والفهرست إبراهيم بن اسحق النهاوندي الأحمري وإن كان ضعيفا وفى رجال الصّادق عليه السّلام من كتاب الشّيخ إبراهيم الأحمري مهملا والعلامة في الخلاصة قال بعد ذكر الضّعف وقال يعنى الشّيخ في كتاب الرّجال في أصحاب الهادي عليه السّلام إبراهيم بن اسحق ثقة فان يك هو هذا فلا تعويل على روايته وفى فوايد الشّهيد الثّاني عليها انّ الشّيخ ذكر النّهاوندي في رجال من لم يرو عنهم عليهم السّلام وقال انّه ضعيف وعلى هذا فالظ انّ الَّذي في أصحاب الهادي عليه السّلام ليس هذا انتهى ولا يخفى انّ الشّيخ يذكر من أصحاب الأئمة ( ع ) في باب من لم يرو كثيرا فاستفادة نفى الاحتمال عنه غير واضحة كما انّ احتمال كونه الضّعيف من العلامة كذلك اما المتن فلا يدلّ على ما ادّعاه الشّيخ لتضمّنه للصّلوة والأزرار محلوله وما سبق بعضه في ادخال اليدين وبعضه مع حل الأزرار قال رحمه اللَّه باب الصلاة في الثّوب الَّذي يعار لمن يشرب الخمر أو يأكل شيئا من النّجاسات أخبرني إلى آخره أمّا السند فهو صحيح وان تضمّن السّؤال من أبيه لكون عبد اللَّه حاضرا والَّا كان غير صحيح لان أباه لم يثبت توثيقه ولا مدحه ومن ههنا لا يكون الخبر الثّاني صحيحا لعدم حضوره فيه الَّا أن شيخنا طاب ثراه قد وصفه بالصّحة ولعلّ ذلك نظرا إلى أن يكون قال لا تصل فيه من سماع عبد اللَّه بن سنان وامّا احتمال كونه من اخبار سنان فهو بعيد فإنّه لو كان ذلك منه لذكر عبد اللَّه

548