responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 33


< فهرس الموضوعات > أسئار الكفار < / فهرس الموضوعات > ما في حديث أبى العبّاس الآتي دلالة على انّه ما باشره فمه حيث اعتبر التّعفير في الولوغ وليس ذلك الَّا ما باشره فم الكلب لا جسمه ويناسبه ما وقع عن الجوهري السّؤر ما يبقى بعد الشرب ومن ههنا يناسب أن يقول في العنوان باب استعمال فضل الحايض والجنب وسؤرهما قال رحمه اللَّه فامّا ما رواه عليّ بن الحسن أمّا السند فظاهر ممّا تقدّم حاله سوى صفوان ومنصور فإنّهما جليلان ولكنّ الخبر ضعيف بعنبسة قال رحمه اللَّه وعنه إلى آخره أمّا السّند فلانّ ضمير عنه عايد إلى عليّ بن الحسن ومعوية بن حكيم ذكره النجّاشي وقال انّه ثقة جليل في أصحاب الرّضا عليه السّلام والكشي قال انّه فطحّي وامّا الحسين بن أبى العلاء فقد نقل عن السّيّد جمال الدّين بن طاوس انّه وثّقه في البشرى ونقله ابن داود فعلى تقدير ثبوته يكون هذا الخبر موثّقا بمعاوية بن حكيم والَّا فهو ضعيف بحسين بن أبى العلا وامّا المتن فلانّ ما يتضمّنه هذا الخبر وذلك الخبر يمكن أن يحمل على الانكار بمعنى انّه كيف يشرب منه ولا يتوضّأ وذلك لانّ المرأة إذا كانت مأمونة فعدم جواز الوضوء من سؤرها غير واضح الوجه لانّ الأصل في الماء الطَّهارة ما لم يعلم النّجاسة والأخبار غير صريحة في التّحريم إذ البأس أعمّ منه قال رحمه اللَّه عنه عن علي بن أسباط إلى آخره أمّا السّند فلانّ النجّاشي ذكر ان عليّ بن أسباط ثقة فطحيّ وقال انّه رجع لكن لمّا لم يعلم الرّواية عنه قبل الرّجوع أو بعده فلا يؤثّر ذلك في صحّة رواياته لو سلمت من الطَّعن في غيره وامّا يعقوب بن سالم الأحمر فقد وثّقه العلَّامة في الخلاصة وفى كتاب ابن طاوس نقلا عن النجّاشي ذلك أيضا ولكن لم يوجد في النجّاشي وهو أعرف به فهذا الخبر موثّق بعلي بن أسباط وامّا الثّاني من هذا الخبر فلا يخفى حاله ممّا تقدّم الَّا حجّاج الخشّاب لكنّ النجّاشي قد وثّقه نقلا عن أبي العبّاس ولكن على وجه فيه نوع ابهام قال رحمه اللَّه باب استعمال أسئار الكفّار أخبرني الشّيخ رحمه اللَّه قال أخبرني جعفر بن محمّد إلى آخره أما السّند فظاهر ممّا تقدّم انّه حسن بإبراهيم بن هاشم كما هو المشهور بين المتأخّرين وصحيح على ما أفيد من انّ الظَّاهر ممّا ذكره الشّيخ في شانه عدالته وذلك حيث قال إبراهيم بن هاشم القمي وممّا يدلّ صريحا على توثيقه وتصحيح السّند به ما أورده الشّيخ في الفهرست في ترجمة يونس بن عبد الرّحمن انتهى وامّا سعيد الأعرج فهو ثقة كما قال

33

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست