< فهرس الموضوعات > حل الإزار عند نزول القبر < / فهرس الموضوعات > السّفر ويأتي أيضا ثم من الأصحاب من قال هذا الكتاب من ان تقدّم رواية فضالة عن عبد الرّحمن بغير واسطة أبان ويأتي أيضا ان أراد به مجرّد البيان فهو حقّ وان أراد غيره ففيه كلام امّا سند الخبر الرّابع فلانّ فيه محمّد بن احمد بن على وقد تقدّم احتمال كونه ابن أبى قتادة ومن الأصحاب من قال ما هذا لفظه محمّد بن احمد كأنه محمّد بن أبى قتادة عليّ بن محمّد بن حفص انتهى وقد يحتمل غيره أيضا اما سند الخامس فلانّ فيه عليّ بن محمّد السّابق وان احتمل غيره أيضا امّا المتن فلانّ الجمع يدلّ على ان وضع الحنوط غير مختصّ بما قيده جماعة من الأصحاب أي المساجد والمفيد أضاف طرف الأنف إليه والصّدوق أضاف السّمع والبصر والفم والمعابن وهى الإباط وأصول الافحاذ والاخبار تدلّ بعضها على ما قاله في الجملة ومن الأصحاب من ذكر رواية عبد اللَّه بن سنان وحكم بصحتها ولعلَّها من غير كتابي الشّيخ أو انّه اعتمد على كون محمد بن احمد هو ابن أبى قتادة وما وقع عن الشّهيد الثّاني من انعقاد الاجماع على مسح مساجده بالكافور محمول على انّ القدر المذكور متّفق عليه امّا للاختصاص أو لكونه في ضمن غيره والَّا فالخلاف موجود أو انّه اعتمد على ما نقل عن الشّيخ في الخلاف انّه ادّعى اجماع الفرقة على المساجد وهذا كما ترى اللغة في القاموس اللبب كالمنحركا للَّبتبه وموضع القلادة من الصّدر وفيه الحنوط كصبور وكتاب كلّ طيب يخلط للميّت وفيه عمد الشّئ قصده قال رحمه اللَّه باب في حل الإزار عند نزول القبر أخبرني الحسين إلى آخره أما المتن فلانّ فيه محمّد بن عبد اللَّه المسمعي ولم تظهر حاله في الرّجال بحال وامّا إسماعيل بن يسار فالَّذي في الرّجال بن يسار الهاشمي لا الواسطي ومن الأصحاب من احتمل اتّحادهما لانّ الهاشميّ ذكره النّجاشي والشّيخ ذكر ابن يسار بالباء الموحّدة والسّين المعجمة وفى بعض النّسخ بالنون البصري وامّا واسط فهو من نواحي البصرة وعلى التّقديرين فالرّجل غير ثقة ولا ممدوح بل الهاشميّ قال النّجاشي ذكره أصحابنا بالضّعف فالحديث ضعيف اما سند الخبر الثّاني فلانّ فيه إبراهيم بن عقبه وهو مذكور مهملا في رجال الهادي عليه السّلام من كتاب الشّيخ امّا المتن فلانّ ما يتضمّنه الخبر ان ظاهر وما ذكره الشّيخ من انّ فعل الأمام عليه السّلام لرفع الخطر وهو

267