responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 73


لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) * ، والسحر ، لأن الله تعالى يقول : * ( ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ) * ، والزنا ، لأن الله تعالى يقول : * ( ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ) * ، واليمين الغموس الفاجرة ، لأن الله تعالى يقول : * ( الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ) * ، والغلول ، لأن الله تعالى يقول :
* ( ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ) * ، ومنع الزكاة المفروضة ، لأن الله تعالى يقول : * ( فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم ) * ، وشهادة الزور وكتمان الشهادة ، لأن الله تعالى يقول : * ( ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ) * ، وشرب الخمر ، لأن الله تعالى نهى عنها كما نهى عبادة الأوثان ، وترك الصلاة متعمدا ، أو شيئا مما فرض الله ، لأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من ترك الصلاة متعمدا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ونقض العهد ، وقطيعة الرحم ، لأن الله تعالى يقول : * ( أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) * .
قال : فخرج عمرو وله صراخ من بكائه ، وهو يقول : هلك من قال برأيه ، ونازعكم في الفضل والعلم [1] .
وروى الصدوق عن عباد بن كثير النوا [2] قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن الكبائر ، فقال : كلما أوعد الله عليها النار [3] .
وروى الكليني في الصحيح - على الظاهر - عن أبي بصير عن الصادق ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : * ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ) * قال : معرفة الإمام ، واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار [4] .



[1] وسائل الشيعة : ج 11 ص 252 ب 46 من أبواب جهاد النفس وما يناسبه ح 2 ، من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 563 ح 4932 .
[2] كذا كما في بعض نسخ الفقيه ، وفي بعضها " عن عباد عن كثير النوا " .
[3] من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 569 ح 4944 .
[4] الكافي : ج 2 ص 284 ح 20 .

73

نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست