نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 402
< فهرس الموضوعات > يستحب أن يترجم الإمام للمؤمنين بالسلامة والأمان من العذاب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المعهود من حال السلف والأئمة أن النافلة كلها ركعتين ركعتين < / فهرس الموضوعات > وقد يقال باستحباب قصد المسلمين ، من الجن والإنس ، ولا بعد فيه ، سيما في قوله " السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين " . ويستحب أيضا أن يترجم الإمام للمؤمنين بالسلامة والأمان من العذاب . فروى في الفقيه مرسلا عن الصادق ( عليه السلام ) ان رجلا سأل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن معنى قول الإمام " السلام عليكم " ؟ فقال : إن الإمام يترجم عن الله عز وجل ، ويقول في ترجمته لأهل الجماعة : أمان لكم من عذاب الله يوم القيامة [1] . وفي رواية المفضل بن عمر : أنه يقول لمن خلفه : سلمتم وأمنتم من عذاب الله عز وجل . وقيل : يجب أن يقصد المأموم بالأولى الرد على الإمام لقوله تعالى : * ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) * . وفيه إشكال للعموم ، ولعدم الانصراف إلى ذلك ، لاشتراكه بين الشاهد والغائب ، وغرض الإيذان أو التحليل ، وكذلك في رد أحد المأمومين على الآخر ، ولعل إلى بعض ما ذكر يرجع كلام الصدوق ، ولكن اتكاله على النص كما ذكرنا . منهاج المعهود من حال السلف والأئمة أن النافلة كلها ركعتين ركعتين ، ولا يجوز الخروج عما ثبت توظيفه من الشارع مما يتوقف توظيفه على الوصول منه ، للزوم التشريع ، وهو المشهور المعروف بين الأصحاب . ويدل عليه أيضا رواية علي بن جعفر ، عن أخيه موسى ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يصلي النافلة هل يصلح له أن يصلي أربع ركعات لا يفصل بينهن ؟ قال : لا ، إلا أن يسلم بين كل ركعتين [2] .
[1] من لا يحضره الفقيه الفقيه : ج 1 ص 320 ح 945 . [2] وسائل الشيعة : ج 3 ص 46 ب 15 من أبواب اعداد الفرائض ونوافلها ح 2 .
402
نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 402