نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 345
ربه مرة واحدة كتب الله له سبعين مرة ، فإن مسك السبحة ولم يسبح بها ففي كل حبة منها سبع مرات [1] . وفي التهذيب في الصحيح عن الحميري قال : كتبت إلى الفقيه أسأله هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر ؟ وهل فيه فضل ؟ فأجاب وقرأت التوقيع ومنه نسخت : يسبح به ، فما في شئ من السبح أفضل منه ، ومن فضله أن المسبح ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له ذلك التسبيح [2] . ويستحب تمكين الجبهة على المسجد لتحصيل أثره ، لقوله تعالى : * ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) * [3] ، ولرواية إسحاق بن الفضل المتقدمة [4] ، ورواية السكوني وفيها : اني لأكره للرجل أن أرى جبهته جلجاة [5] . وأن يدعو فيها قبل الذكر ، وكذا بين السجدتين بالمأثور . ففي حسنة الحلبي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إذا سجدت فكبر وقل : اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت وأنت ربي ، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ، والحمد لله رب العالمين ، تبارك الله أحسن الخالقين . ثم قل : " سبحان ربي الأعلى وبحمده " ثلاث مرات ، فإذا رفعت رأسك فقل بين السجدتين : اللهم أغفر لي وارحمني وأجرني وادفع عني وعافني إني لما أنزلت إلي من خير فقير ، تبارك الله رب العالمين [6] . ويجوز أن يدعو فيها للدنيا والدين . ففي صحيحة عبد الرحمن بن سيابة - على الظاهر - قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أدعو وأنا ساجد ؟ قال : نعم ، ادع للدنيا والآخرة فإنه رب الدنيا والآخرة [7] .
[1] مصباح المتهجد : ص 678 ، وسائل الشيعة : ج 4 ص 1033 ب 16 من أبواب التعقيب ح 6 . [2] تهذيب الأحكام : ص 75 ح 17 . [3] الفتح : 29 . [4] وسائل الشيعة : ج 3 ص 608 ب 17 من أبواب ما يسجد عليه ح 1 . [5] وسائل الشيعة : ج 4 ص 977 ب 21 من أبواب السجود ح 1 . [6] وسائل الشيعة : ج 4 ص 951 ب 2 من أبواب السجود ح 1 . [7] وسائل الشيعة : ج 4 ص 973 ب 17 من أبواب السجود ح 2 .
345
نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 345