responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 66


حينئذ أيضا ، وإن كان ظاهر العلامة في النهاية [1] يوهم الاشتراط .
وأما لو لم ينسد الطبيعي وانفتح غيره ، ففيه أقوال :
أحدها : النقض بخروج البول والغائط من غير الطبيعي مطلقا ، سواء كان من تحت المعدة أو فوقها ، وسواء اعتاد أم لا ، ذهب إليه ابن إدريس [2] والعلامة في التذكرة [3] .
وثانيها : النقض بخروجهما من دون المعدة ، وبدونه فلا ، ولا يشترط الاعتياد . ذهب إليه الشيخ في المبسوط [4] .
وثالثها : النقض بهما مع الاعتياد بدون اعتبار تحتية المعدة ، ذهب إليه المحقق في المعتبر [5] ، والعلامة في المنتهى [6] ، والشهيد في الدروس [7] والذكرى [8] .
ورابعها : عدم النقض مطلقا ، ولا يعلم قائله . لكن لا يخلو عن قوة .
قال الشيخ البهائي رحمه الله " كل النوم يكره " معناه : أن كل نوم يفسد الوضوء إلا نوما يسمع معه الصوت ، فعبر عليه السلام عن الإفساد بالكراهة ، وهذه الجملة بمنزلة المبينة لما قبلها ، فكأنه عليه السلام بين أن النوم الذي يذهب به العقل علامته عدم سماع الصوت .



[1] نهاية الاحكام في معرفة الاحكام للعلامة الحلي ، تحت الطبع .
[2] السرائر ص 19 .
[3] التذكرة ، الفرع الأول من الفصل الأول في موجباته .
[4] المبسوط 1 / 27 .
[5] المعتبر ص 27 .
[6] المنتهى 1 / 31 .
[7] الدروس ص 2 .
[8] الذكرى ص 25 .

66

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست