نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 387
قوله رحمه الله : ومن كان على يقين من الطهارة أي : في إيقاعها لا في بقاء الطهارة ، لئلا يلزم اجتماع اليقين والشك ، وعبر أكثر الأصحاب عن هذا الحكم بمن تيقن الطهارة وشك في الحدث ، وعن عكسه بعكس ذلك . وأورد عليه : بأن الشك في أحد النقيضين ينافي اليقين بالنقيض الآخر ، فكيف يمكن اجتماع الشك في الحدث مع اليقين بالطهارة ، وكذا العكس . وأجيب : بأن المراد بيقين الحدث اليقين في زمان معين كالظهر مثلا ، بوقوع حدث في زمان سابق عليه كالغداة ، وسواء كان المراد بالحدث نفس البول مثلا أو أثره الحاصل منه ، وبالشك في الطهارة الشك في ذلك الزمان أيضا في حدوث الطهارة بعد الغداة ، وسواء كان المراد بالطهارة أيضا الوضوء أو أثره ، ولا شك أن اجتماع الشك واليقين بهذا المعنى ممكن متحقق ، لعدم تناقض متعلقيهما لاختلاف الزمان . ( الحديث السابع عشر والمائة ) : حسن أو موثق .
387
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 387