responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 380


أو الفراغ من أفعاله ؟ ظاهر الأكثر الأول ، ويدل عليه قوله عليه السلام " فإذا قمت " . إلا أن يقال : المراد به الفراغ بناء على الأغلب ، ويؤيده قوله عليه السلام " وفرغت منه " .
ولو تيقن ترك عضو أتى به وبما بعده إجماعا ، سواء كان في حال الوضوء أو بعده ، إلا ما مر عن ابن الجنيد .
ثم اعلم أن حكم الظن لم نجد في كلامهم ، وإلحاقه بكلا الطرفين محتمل ، والله يعلم .
قوله عليه السلام : فامسح بها عليه وعلى ظهر قدميك الظاهر أن المراد به بعد الفراغ ، وحمل على الاستحباب لعدم القول بالوجوب ، مع اعتضاده بالعمومات ، والله يعلم .
قوله عليه السلام : مسح بها عليه أي : استحبابا لا وجوبا إجماعا ، ليزيل الشك .
وقال شيخنا البهائي رحمه الله : الجمع بين قوله عليه السلام " مسح بها عليه " وبين قوله عليه السلام " فإن دخله الشك " يحتاج إلى إمعان نظر . فتأمل .

380

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست