responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 205


والثاني كقوله تعالى : " وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ " [1] .
وهنا من قبيل الأول ، فإنه عطف على الاستنجاء أو على ثلاثة أحجار .
ويمكن أن يقرأ بالرفع عطفا على جملة " جرت " فيدل على فضل الجمع بين الأحجار والماء مطلقا في المتعدي وغيره وتخصيص بعض القوم استحباب الجمع بالمتعدي لا وجه له .
( الحديث السبعون ) : مجهول .
وقال الجوهري : الخراج ما يخرج في البدن من القروح [2] .
و " خراجا " اسم " إن " و " بي " خبره و " في مقعدتي " بدل من الظرف أو خبر بعد خبر ل‌ " إن " أو صفة للخراج . والفاء في قوله " فقال " للترتيب الذكري ، وهو عطف مفصل على مجمل ، نحو قوله تعالى " فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّه َ جَهْرَةً " [3] . وفي بعض النسخ بالواو ، فالعطف للتفسير .
والفاء في قوله " فأتوضأ " للترتيب المعنوي .
" النداء " الصفرة ، في الكافي : والصفرة [4] . وهو أظهر ، وعلى ما في المتن



[1] سورة آل عمران : 142 .
[2] صحاح اللغة 1 / 309 .
[3] سورة النساء : 153 .
[4] فروع الكافي 3 / 20 ح 3 .

205

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست